83 ألف كيس.. سحب كميات ضخمة من الجمبري بمواد مشعة في أمريكا

الغذاء والدواء الأمريكية تسحب 83 ألف كيس جمبري في تطور رقابي لافت يهدف إلى ضمان سلامة المعروض الغذائي داخل الأسواق المحلية؛ حيث جاء هذا القرار الصادر عن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) نتيجة الاشتباه في وجود تلوث بمواد مشعة تهدد صحة المستهلكين، مما أثار حالة من القلق الواسع بين مرتادي المتاجر الكبرى في مختلف الولايات الحيوية.

أسباب قرار الغذاء والدواء الأمريكية تسحب 83 ألف كيس جمبري

تعود تفاصيل الواقعة إلى رصد السلطات الصحية الأمريكية كميات كبيرة من القشريات المجمدة المستوردة من إندونيسيا، وتحديدًا من شركة بهاري مكمور سياتي، بعد أن أظهرت نتائج الفحص احتمالية احتوائها على مادة السيزيوم-137 المشعة؛ وتؤكد البيانات الرسمية أن هذه المادة قد تتسبب في مخاطر صحية جسيمة عند التعرض لها لفترات طويلة، وهو ما دفع كبار الموزعين إلى التفاعل السريع مع تحذير إدارة الغذاء والدواء لمنع وصول هذه المنتجات إلى المائدة المنزلية.

توزيع المنتجات التي شملتها إجراءات الغذاء والدواء الأمريكية تسحب 83 ألف كيس جمبري

انتشرت العبوات المشتبه بها في سلسلة واسعة من المتاجر الشهيرة التي تغطي جغرافيا واسعة، حيث شملت قائمة التوزيع منافذ بيع كبرى وتضمنت تفاصيل المنتجات ما يلي:

• أكياس وزن رطل واحد من علامة ماركت 32 برمز تعريفي محدد.
• عبوات تزن رطلين من علامة ووتر فرونت بيسترو المتاحة في عدة ولايات.
• منتجات تم تداولها في متاجر سيفواي وألبرتسونز وبرايس تشوبر.
• شحنات سابقة ارتبطت بمنتجات غريت فاليو التي تباع في وول مارت.
• كميات تم رصدها في موانئ لوس أنجلوس وهيوستن وميامي وسافانا.

المعايير الفنية والرموز المرتبطة بقرار الغذاء والدواء الأمريكية تسحب 83 ألف كيس جمبري

اعتمدت الرقابة الصحية على رموز شريطية دقيقة لتحديد الأكياس المتضررة وضمان سحبها بشكل كامل من المبردات التجارية؛ ويمكن تلخيص البيانات الأساسية للشحنات المذكورة في الجدول التالي:

المخاطر الصحية التي تراقبها الغذاء والدواء الأمريكية تسحب 83 ألف كيس جمبري

توضح الجهات الطبية أن السيزيوم-137 يعد عنصرا كيميائيا خطرا يرتبط مباشرة بارتفاع نسب الإصابة بالأورام السرطانية، ورغم عدم تسجيل حالات مرضية مؤكدة حتى اللحظة، إلا أن السرعة التي تحركت بها الوكالة الفيدرالية تعكس جدية الموقف الوقائي؛ لذا فإن تجنب تناول هذه الشحنات وإعادتها فورًا لمراكز البيع يظل الإجراء الأكثر أمانًا للحفاظ على سلامة الأفراد من التلوث الإشعاعي المحتمل.

تستمر السلطات المختصة في مراقبة سلاسل التوريد القادمة من إندونيسيا لضمان خلوها من أي ملوثات نووية، مع استمرارية فحص عينات عشوائية من السوق المحلي للتحقق من كفاءة عمليات الاستدعاء، ويُنصح الموردون بضرورة اتباع المعايير البيئية الصارمة لتجنب تكرار هذه الحوادث التي تؤثر على الثقة في المنتجات البحرية المستوردة؛ حماية للصحة العامة.