وزير السياحة أحمد الخطيب يتصدر حديث المشاهدين بعد تداول مقطع مصور يجمعه بالخبير الفلكي خالد الزعاق في إحدى الجولات الميدانية؛ حيث ظهر المسؤول السعودي بروح مرحة وهو يمازح ضيفه حول حالة الطقس التي اشتهر الزعاق بتحليلها يوميًا؛ مما أضفى مسحة من الإنسانية والعفوية على اللقاء داخل الموقع الأثري التاريخي.
تفاعل شعبي واسع مع دعابة وزير السياحة
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تدفقًا هائلًا من التعليقات التي أشادت بتواضع وبساطة وزير السياحة أحمد الخطيب في تعامله مع الشخصيات الفاعلة بالمجتمع؛ إذ وجه الوزير تعليقًا ساخرًا للزعاق يتساءل فيه عن موجة البرد التي تنبأ بها الفلكي الشهير بينما يرتدي الحضور ملابس ثقيلة؛ وهذا النوع من المشاهد العفوية يساهم بشكل كبير في تقريب المسؤول من الجمهور وتغيير الصورة النمطية عن اللقاءات الرسمية التي تجريها وزارة السياحة عادة؛ مما جعل المقطع يتصدر قوائم الأكثر تداولاً في وقت قياسي نتيجة الردود الذكية والضحكات المتبادلة بين الطرفين.
الأهمية التاريخية في زيارة وزير السياحة للمواقع الأثرية
لم يقتصر اللقاء على الجانب الكوميدي بل استعرض وزير السياحة مع مرافقيه القيمة التاريخية لصخرة عنترة وبقية المعالم الجيولوجية التي تشكل جزءًا أصيلًا من الهوية الوطنية؛ حيث قدم خالد الزعاق شرحًا وافيًا يربط بين حركة النجوم ومواقع القبائل العربية القديمة في المنطقة؛ وهو ما يترجم رؤية القطاع السياحي في دمج المعرفة الفلكية بالتاريخ الجغرافي لخلق تجربة فريدة للزوار؛ ويوضح الجدول التالي أبرز محطات تلك الجولة المثيرة:
| المحور | التفاصيل الموثقة |
|---|---|
| الموقع | موقع أثري يضم صخرة عنترة الشهيرة |
| أطراف اللقاء | الوزير أحمد الخطيب والخبير خالد الزعاق |
| طبيعة الحدث | جولة ميدانية ترويجية للمواقع التاريخية |
| رسالة المحتوى | دمج الفكاهة بالترويج للسياحة المحلية |
أبرز النقاط التي تضمنها حديث وزير السياحة مع الزعاق
تضمنت الجولة عدة جوانب لفتت أنظار المتابعين وتجاوزت حدود المزاح العابر لتشمل رسائل هادفة حول استراتيجيات العمل الميداني التي يتبعها وزير السياحة بمشاركة الخبراء الوطنيين؛ ويمكن تلخيص ملامح هذا التفاعل في العناصر التالية:
- تسليط الضوء على المعالم المرتبطة بالأساطير والشعر العربي القديم.
- استخدام الأسلوب العفوي لتعزيز وصول الرسالة الإعلامية للمواطنين.
- الربط بين الظواهر الجوية والمواقع الجيولوجية النادرة في المملكة.
- تأكيد أهمية التواجد الميداني للمسؤولين لتحفيز القطاع السياحي.
- إبراز دور الشخصيات المؤثرة في التعريف بالموروث الشعبي والتاريخي.
ويعكس هذا المشهد الذي جمع وزير السياحة بالخبير الفلكي مدى قدرة الإعلام البديل على إبراز جماليات المناطق الأثرية بأسلوب غير تقليدي؛ حيث تحولت الدعابة البسيطة إلى وسيلة تواصل فعالة خدمت الترويج للسياحة الوطنية وجذبت الأنظار نحو مواقع تاريخية قديمة بأسلوب إنساني يجمع بين رصانة الموقع وخفة ظل اللقاء.