8 يناير المقبل.. اتحاد الكرة يحدد موعد مباراة سموحة وحرس الحدود في كأس مصر

مباراة سموحة وحرس الحدود أصبحت محور اهتمام الشارع الرياضي المصري مؤخرا، حيث استقرت لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم على وضع ملامح جديدة للجدول الزمني، وقررت اللجنة وبشكل رسمي إقامة اللقاء في الثامن من شهر يناير المقبل، وذلك بعد سلسلة من التنسيقات الفنية لضمان انتظام المسابقة المحلية الأقدم في البلاد.

أسباب تعديل موعد مباراة سموحة وحرس الحدود

جاءت خطوة تأجيل ووضع الموعد الجديد لتعكس رغبة المسؤولين في حماية اللاعبين من الإجهاد البدني المفرط؛ إذ أوضح الجهاز الفني لنادي سموحة أن الجدول السابق كان يفرض ضغوطا غير منطقية بخوض ثلاث مواجهات في ستة أيام فقط؛ وهو ما استدعى تدخلا لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتعمل إدارة المسابقات حاليا على موازنة أجندة مباراة سموحة وحرس الحدود مع الالتزامات الأخرى للأندية، خاصة مع تداخل المسابقات المحلية والقارية وتجنب أي تعارض في المواعيد قد يربك حسابات الأجهزة الفنية؛ لضمان تقديم أفضل مستوى فني في الأدوار الإقصائية.

مشوار الفريقين قبل مباراة سموحة وحرس الحدود المرتقبة

تأهل الفريقان إلى هذا الدور بعد تقديم مستويات قوية في الأدوار التمهيدية، مما يجعل اللقاء القادم مواجهة قوية ومفتوحة على كافة الاحتمالات الفنية؛ ويمكن تلخيص مسار الطرفين في النقاط التالية:

• تخطى نادي سموحة عقبة فريق غزل المحلة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
• أقيمت مواجهة التأهل لسموحة على ملعب إستاد الإسكندرية وسط أداء هجومي مميز.
• نجح حرس الحدود في حجز مقعده بهذا الدور عقب إطاحته بالدراويش.
• انتهت مواجهة الحرس والإسماعيلي لصالح الفريق العسكري بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.

بيانات تفصيلية حول لقاء كأس مصر المنتظر

يهدف هذا التنظيم الجديد إلى منح الأندية المساحة الزمنية اللازمة للاستعداد البدني، خاصة وأن بطولة الكأس دائما ما تشهد مفاجآت تتطلب تركيزا عاليا، ويظهر الجدول التالي لمحات من الترتيبات الحالية:

تترقب الجماهير الآن صافرة البداية لمشاهدة مباراة سموحة وحرس الحدود في ظلها الجديد، حيث يسعى كل طرف لاستغلال فترة الراحة لترتيب أوراقه الفنية، ويأمل المتابعون أن تنعكس هذه القرارات التنظيمية إيجابا على مردود اللاعبين داخل المستطيل الأخضر؛ لضمان استمرار إثارة مباريات الكأس التي لا تخضع لمعايير مسبقة وتظل معلقة حتى اللحظات الأخيرة.