مورو ساليفو يتصدر المشهد الرياضي داخل أسوار نادي الاتحاد السكندري مجددًا بعد أن شهدت الساعات الماضية تطورات مثيرة في ملف عودته لصفوف الفريق مرة أخرى في الميركاتو الشتوي؛ إذ تراجعت الإدارة عن فكرة التعاقد مع اللاعب الغاني وسط حالة من الجدل حول أسباب توقف المفاوضات رغم الاتفاق المبدئي الذي جرى بين الطرفين.
كواليس فشل مفاوضات مورو ساليفو مع زعيم الثغر
تشير المعلومات الواردة من داخل نادي الاتحاد إلى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب تامر مصطفى وضع شرطًا أساسيًا قبل التوقيع الرسمي مع مورو ساليفو يتمثل في خضوع اللاعب لبرنامج تقييم فني وبدني كامل؛ حيث يهدف هذا الإجراء للوقوف على جاهزية اللاعب الذي ابتعد عن الملاعب لفترة طويلة منذ رحيله الصيف الماضي بفسخ العقد بالتراضي، ولكن المفاجأة تمثلت في رفض اللاعب الغاني النزول إلى أرضية الملعب للاختبار معتبرًا ذلك تقليلًا من قدراته بعد رحلة عطاء سابقة مع النادي السكندري.
عوامل أدت لاستبعاد مورو ساليفو من حسابات الاتحاد
إن الحالة البدنية للاعب تثير قلقًا مشروعًا لدى الإدارة الفنية خاصة وأن اللاعب لا يزال حرًا ولم يرتبط بأي نادٍ منذ مغادرته الفريق؛ مما يجعل مسألة عودته الفورية للمباريات الرسمية محفوفة بالمخاطر الفنية والمادية، ويبرز في هذا الصدد عدة أسباب دفعت النادي لصرف النظر عن الصفقة:
- ابتعاد اللاعب عن التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية منذ نهاية الموسم المنقضي.
- تمسك المدير الفني بضرورة رؤية اللاعب في التقسيمة الفنية قبل اتخاذ القرار النهائي.
- رفض اللاعب للانخراط في فترة اختبار قصيرة لتقييم مستواه البدني والوقوف على وزنه الحالي.
- رغبة النادي في التعاقد مع عناصر جاهزة فنيًا للمشاركة المباشرة في منافسات الدوري الممتاز.
- تجنب الدخول في أزمات مالية جديدة تتعلق بمستحقات اللاعب المتأخرة أو الحالية.
تأثير الحالة الفنية على استعادة مورو ساليفو
توضح التقارير التقنية أن الفوارق بين اللاعب الجاهز واللاعب المبتعد عن الملاعب تفرض على الأندية الكبيرة مثل الاتحاد الحذر الشديد؛ لذا فإن مورو ساليفو وجد نفسه خارج الحسابات نتيجة إصراره على التوقيع دون الخضوع للاختبارات التي طلبها تامر مصطفى لضمان الفائدة الفنية للفريق، ويبرز الجدول التالي التدرج الزمني الذي مر به اللاعب مع النادي مؤخرًا:
| المرحلة | التفاصيل والوقائع |
|---|---|
| مرحلة الصيف | فسخ العقد بالتراضي بسبب أزمة المستحقات والرحيل كلاعب حر. |
| ميركاتو يناير | فتح خط مفاوضات جديد لتدعيم خط الوسط بناء على رغبة الإدارة. |
| قرار التراجع | صرف النظر عن التعاقد رسميًا بسبب رفض اللاعب طلبات الجهاز الفني. |
تظل رغبة نادي الاتحاد في سد الثغرات الفنية داخل الملعب هي المحرك الأساسي لقراراته الأخيرة بعيدًا عن الأسماء؛ حيث يفضل النادي حاليًا البحث عن بدائل أخرى في مركز وسط الملعب تمتلك الجاهزية التامة للمنافسة القوية في البطولات المحلية وتلبي طموحات جماهير زعيم الثغر العريضة قبل إغلاق باب القيد.