مصر ضد أنجولا هي المواجهة التي يترقبها عشاق كرة القدم الأفريقية في ختام منافسات دور المجموعات، حيث يدخل المنتخب المصري هذا اللقاء بروح معنوية مرتفعة وسجل تاريخي يمنحه التفوق النفسي؛ خاصة في ظل سعيه لتعزيز صدارته وتأكيد جدارته بالمنافسة على اللقب القاري الغائب عن خزائن الفراعنة منذ سنوات طويلة.
تاريخ ركلات الجزاء في لقاء مصر ضد أنجولا المرتقب
يستند الفراعنة في مباراة مصر ضد أنجولا إلى إحصائية لافتة تعكس مدى التركيز والهدوء لدى لاعبيهم في المواقف الصعبة؛ فمنذ نسخة بطولة أمم أفريقيا عام 2010 لم يهدر المنتخب المصري أي ركلة جزاء احتسبت له داخل الوقت الأصلي للمباريات؛ حيث نجح اللاعبون في تحويل أربع ركلات بنسبة نجاح بلغت مائة بالمائة. وقد تجلى هذا التفوق في المواجهة الأخيرة أمام جنوب أفريقيا حينما انبرى النجم محمد صلاح للكرة وسكنت الشباك ببراعة؛ مما يعطي انطباعا قويا للمنافسين بأن الخطأ داخل منطقة الجزاء أمام مصر يعني هدفا محققا في أغلب الظن؛ وهو ما يزيد من حجم الضغوط على الحارس الأنجولي الذي يواجه ترسانة من المنفذين المهرة.
عناصر القوة في مواجهة مصر ضد أنجولا القادمة
تضم قائمة الفراعنة التي تستعد لخوض موقعة مصر ضد أنجولا مزيجا من الخبرة والشباب في كافة الخطوط؛ وهو ما يمنح المدير الفني حسام حسن خيارات تكتيكية متعددة لإدارة اللقاء وتوزيع الجهد البدني:
- حراسة المرمى بقيادة محمد الشناوي ومصطفى شوبير.
- خط الدفاع الذي يضم رامي ربيعة وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي.
- وسط ميدان قوي بوجود مروان عطية وإمام عاشور وأحمد سيد زيزو.
- هجوم ناري يتصدره محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد.
- بدلاء جاهزون لصناعة الفارق مثل تريزيجيه وإبراهيم عادل.
تطور التنافس التاريخي في مباراة مصر ضد أنجولا
تحمل مواجهات مصر ضد أنجولا ذكريات سعيدة للجمهور المصري؛ فقد تقابل الفريقان مرتين في النهائيات الأفريقية انتهت كلتاهما بتفوق الفراعنة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. كان اللقاء الأول في نسخة 1996 بظهور مميز للنجم أحمد الكاس؛ بينما كانت المباراة الثانية في ربع نهائي 2008 التي شهدت توهج حسني عبد ربه وعمرو زكي ضد الهداف الأنجولي مانوتشو.
| البطولة | النتيجة | أبرز المسجلين |
|---|---|---|
| أمم أفريقيا 1996 | 2 – 1 لمصر | أحمد الكاس |
| أمم أفريقيا 2008 | 2 – 1 لمصر | حسني عبد ربه – عمرو زكي |
تمثل مباراة مصر ضد أنجولا محطة هامة لتثبيت أركان التشكيل الأساسي قبل الدخول في معترك الأدوار الإقصائية؛ حيث يطمح الجهاز الفني للحفاظ على نغمة الانتصارات المتتالية. ويبدو أن استغلال سلاح ركلات الجزاء والكرات الثابتة سيكون محوريا في حسم هذه المواجهة التي تتطلب نفسا طويلا وهدوءا كبيرا أمام المرمى.