قيادة الأهلي خلال 2025 مثلت حقبة استثنائية في تاريخ القلعة الحمراء، حيث تعاقب على مقعد المدير الفني خمسة مدربين بمستويات متباينة من النجاح والإخفاق؛ بدأت الرحلة مع الاستقرار السويسري وانتهت بطموح دنماركي جديد، وما بينهما عاشت الجماهير لحظات من الترقب مع تغييرات فنية متلاحقة فرضتها نتائج البطولات وتقلبات الأداء الفني بالمباريات.
تأثير قيادة الأهلي خلال 2025 مع مارسيل كولر
استهلت القلعة الحمراء مشوارها السنوي تحت إمرة السويسري مارسيل كولر، والذي استمر في منصبه حتى نهاية أبريل قبل أن تقرر الإدارة توجيه الشكر له؛ جاء هذا القرار المفاجئ عقب توديع منافسات دوري أبطال أفريقيا من المربع الذهبي، ورغم الرحيل الحزين، إلا أن أرقام المدرب السويسري ظلت شاهدة على فترة ذهبية حقق فيها إنجازات لافتة.
| المؤشر الرقمي | إحصائيات كولر مع الفريق |
|---|---|
| إجمالي المباريات | 159 مباراة رسمية |
| عدد الانتصارات | 108 فوز في مختلف المسابقات |
| الألقاب المحققة | 11 بطولة متنوعة |
بصمة عماد النحاس في قيادة الأهلي خلال 2025
لعب عماد النحاس دور المنقذ ببراعة فائقة خلال هذا العام المزدحم، حيث تولى المسؤولية في ولايتين مختلفتين أثبت فيهما قدرة المدرب الوطني على ضبط الإيقاع؛ ففي الولاية الأولى نجح في حسم لقب الدوري المصري بعد سلسلة انتصارات متتالية، بينما شهدت الولاية الثانية انتصارًا ثمينًا في مباراة القمة، وتلخصت ملامح فترته في النقاط التالية:
- تحقيق 6 انتصارات متتالية في الولاية الأولى لضمان التتويج بلقب الدوري.
- تسجيل الفريق 21 هدفًا خلال 6 مواجهات فقط تحت إشرافه الفني الأول.
- خوض 5 مباريات في الولاية الثانية دون تلقي أي هزيمة تذكر.
- الفوز بلقاء القمة أمام الزمالك وتقديم أداء هجومي متوازن.
- الوصول لمعدل تهديفي وصل إلى 11 هدفًا في مواجهات ولايته الثانية.
تحديات استمرار قيادة الأهلي خلال 2025
واجه الفريق تخبطًا فنيًا قصيرًا مع الإسباني خوسيه ريبيرو الذي لم يستمر سوى 94 يومًا، حيث سجل أسوأ انطلاقة في الدوري بتحقيق فوز وحيد من 7 مباريات؛ مما عجل برحيله في أغسطس، ليكون الدنماركي ييس توروب هو الرهان الأخير للإدارة في شهر أكتوبر، حيث قاد الفريق في 13 مواجهة ونجح في حصد لقب السوبر المحلي رغم خسارته لبطولة الكأس.
تنوعت المدارس الفنية التي مرت على مقاعد البدلاء في ملعب التتش، مما جعل قيادة الأهلي خلال 2025 مرحلة انتقالية كبرى؛ حيث سعى النادي لاستعادة التوازن القاري والمحلي عبر دمج الخبرات الأجنبية بروح أبناء النادي المخلصين لضمان البقاء على منصات التتويج أمام المنافسين.