محمد الشناوي يعود لحراسة عرين الفراعنة خلال المواجهة المرتقبة في دور الستة عشر من البطولة الإفريقية المقامة حاليًا بالملاعب المغربية؛ إذ استقر الجهاز الفني بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن على دفع الحارس المخضرم أساسيًا لاستعادة الاستقرار الفني في الخط الخلفي للفريق القومي بعد ضمان العبور من دور المجموعات بنجاح.
دوافع عودة محمد الشناوي للتشكيل الأساسي
قررت الإدارة الفنية منح الحارس الأساسي الفرصة لقيادة الدفاع المصري في الأدوار الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين؛ وذلك بعد أن فضل المدرب حسام حسن إراحة الركائز الأساسية ومن بينهم محمد الشناوي في اللقاء الأخير أمام أنجولا والذي شهد ظهور مصطفى شوبير بصفة أساسية؛ حيث يهدف هذا التوجه إلى استغلال خبرات حارس الأهلي الطويلة في التعامل مع الضغوط الجماهيرية والمواجهات الحاسمة التي تميز الأدوار المتقدمة في القارة السمراء، وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية فنية متكاملة تسعى لتجهيز القوام الرئيسي بدنيًا وذهنيًا للمنافسة على اللقب الذي تغيب خزائن المنتخب عنه لسنوات طويلة؛ مع التأكيد على أن مشاركة البدلاء في دور المجموعات كانت مجرد مرحلة تدوير وتجربة للعناصر الواعدة.
تقييم فني لمشاركة محمد الشناوي في البطولة
| المعايير الفنية | تفاصيل الحالة الراهنة |
|---|---|
| الجاهزية البدنية | جاهز تمامًا بعد فترة الراحة الأخيرة |
| المركز المتوقع | حارس مرمى أساسي في دور الستة عشر |
| منافس الجولة | يتحدد هويته بنهاية مباريات اليوم |
الترتيبات الفنية وظهور محمد الشناوي المرتقب
تتزايد التكهنات حول الطريقة التي سيعتمدها الجهاز الفني في المباراة المقبلة يوم الاثنين؛ حيث يرغب التوأم في فرض السيطرة الميدانية منذ الدقائق الأولى معتمدين على الأسماء التي تمتلك رصيدًا دوليًا كبيرًا، ويعد تواجد محمد الشناوي صمام أمان للفريق لما يمتلكه من قدرات في توجيه المدافعين والتصدي للكرات العرضية والمنفردة؛ وهو ما يتطلبه الصدام المقبل أمام منافس قد يكون من العيار الثقيل بناءً على نتائج المجموعات الأخرى، وتتضمن التحضيرات الحالية عدة جوانب لضمان التفوق منها:
- الاطمئنان على الحالة الطبية والمبدنية لجميع اللاعبين الأساسيين.
- دراسة نقاط القوة والضعف في الخصم المحتمل بالدور المقبل.
- تجهيز محمد الشناوي نفسيًا لقيادة ركلات الترجيح المحتملة.
- تكثيف التدريبات لخط الدفاع لزيادة التفاهم مع حارس المرمى.
- الحفاظ على الهدوء داخل المعسكر بعيدًا عن الضغوطات الإعلامية.
ينتظر الجمهور المصري بفارغ الصبر صافرة بداية اللقاء للاطمئنان على حظوظ المنتخب في حصد الكأس الإفريقية؛ بينما تترقب الأوساط الرياضية ما سيسفر عنه قرار عودة محمد الشناوي لحماية الشباك في هذه المرحلة الحرجة، ويأمل المتابعون أن تنعكس هذه التعديلات الفنية إيجابًا على أداء المنتخب في الملعب وتحقيق حلم التتويج بالقارة السمراء من جديد.