منتخب مصر يبدأ رحلة التجهيز الفني لخوض غمار منافسات الأدوار الإقصائية ضمن البطولة القارية المقامة حالياً على الأراضي المغربية؛ وذلك بعد أن حسم صدارة مجموعته برصيد سبع نقاط عقب فوزه في مباراتين وتعادله في اللقاء الأخير أمام أنجولا؛ حيث تسعى الجماهير المصرية لمعرفة التوقيت المحدد والمنافس المرتقب للفراعنة في المواجهة القادمة التي لا تقبل القسمة على اثنين.
الجدول الزمني لمشاركة منتخب مصر في دور الستة عشر
سيكون الموعد المرتقب لظهور منتخب مصر القادم يوم الإثنين المقبل عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة؛ حيث يحتضن ملعب أدرار في مدينة أغادير هذه الموقعة الحاسمة التي تمثل الخطوة الأولى في طريق الحلم نحو استعادة اللقب الغائب؛ وقد فضل الجهاز الفني منح اللاعبين قسطاً من الراحة البدنية قبل استئناف التدريبات الشاقة؛ وذلك لضمان الجاهزية التامة خاصة مع ارتفاع رتم المنافسة وقوة الخصوم المتوقعة في هذا الدور المتقدم من المسابقة.
مسارات التأهل ومنافسو منتخب مصر المحتملون
ينتظر الجهاز الإداري والطلبة المحللون تحديد هوية الخصم الرسمي الذي سيواجه منتخب مصر؛ إذ تشير قواعد البطولة إلى مواجهة متصدر المجموعة الثانية لأحد المنتخبات المتأهلة كأفضل ثوالث من المجموعات الأخرى؛ وتتجه الأنظار نحو ثلاثة احتمالات رئيسية تشمل الآتي:
- ثالث المجموعة الأولى الذي قد يكون منافساً شرساً في الافتتاح.
- ثالث المجموعة الثالثة بناءً على النتائج الرقمية المسجلة.
- ثالث المجموعة الرابعة في حال ترجيح كفته ضمن الحسابات.
- أفضل المنتخبات الحاصلة على المركز الثالث وفقاً للنقاط والأهداف.
وضعية مجموعة منتخب مصر بعد نهاية الجولة الثالثة
| المنتخب | عدد النقاط | المركز |
|---|---|---|
| جمهورية مصر العربية | 7 نقاط | أول المجموعة |
| جنوب أفريقيا | 6 نقاط | ثاني المجموعة |
| أنجولا | نقطتان | ثالث المجموعة |
| زيمبابوي | نقطة واحدة | رابع المجموعة |
اعتلى منتخب مصر قمة الترتيب بجدارة واستحقاق بعد أداء اتسم بالتوازن الدفاعي والهجومي في الدور الأول؛ مما منحه ميزة اللعب في توقيت مبكر نسبياً يتيح له فترة استشفاء أطول مقارنة بخصومه؛ ويراقب المدرب حسام حسن كافة التفاصيل الفنية للمنافسين المحتملين لوضع الخطة المناسبة التي تضمن عبور الفراعنة إلى ربع النهائي ومواصلة المشوار نحو منصة التتويج.
يستعد الفراعنة حالياً بتركيز كبير لتجاوز عقبة دور الستة عشر معتمدين على الروح القتالية والخبرات المتراكمة لدى عناصر الفريق؛ حيث يمثل التفوق البدني والذهني مفتاح العبور الأساسي في الملاعب المغربية التي تشهد حضوراً جماهيرياً لافتاً يدعم طموحات المنتخب الوطني في حصد الكأس القارية الغالية.