تدريب منتخب جنوب إفريقيا يمثل المطلب الأهم في الوقت الحالي لدى عشاق الساحرة المستديرة في القارة السمراء، خاصة مع اقتراب نهاية حقبة المدرب البلجيكي هوجو بروس الذي وضع جدولًا زمنيًا لاعتزاله العمل الفني بانتهاء عقده الرسمي؛ مما جعل الأنظار تتجه نحو الأسماء القادرة على قيادة كتيبة بافانا بافانا في المحافل الدولية المقبلة التي تشهد منافسات محتدمة ومجموعات قوية تضم منتخبات كبرى مثل مصر وأنجولا.
الأسماء المطروحة لتولي مهمة تدريب منتخب جنوب إفريقيا
تحركات مكثفة تشهدها كواليس الكرة الإفريقية للبحث عن بديل مناسب يستلم الراية في يوليو من العام المقبل، حيث برزت تقارير صحفية تشير إلى رغبة حقيقية في جلب مدرب يمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع طموحات الجيل الحالي؛ ولعل وجود ثلاثة أسماء بارزة في القائمة يمنح الاتحاد المحلي مساحة من التفكير والمفاضلة قبل اتخاذ القرار النهائي الذي سيحدد ملامح المرحلة القادمة للفريق الطامح لاستعادة أمجاده التاريخية في القارة.
- بيتسو موسيماني الذي يعتبره الكثيرون الأنجح تاريخيًا في البلاد.
- الفرنسي سيباستيان ديسابر الذي يقدم مستويات مذهلة مع منتخب الكونغو الديمقراطية.
- بيني مكارثي الهداف التاريخي والمدرب الشاب الطامح لتمثيل وطنه.
- هوجو بروس المدرب الحالي الذي قرر إنهاء مسيرته عقب المونديال.
- كوادر وطنية وأجنبية تخضع للدراسة والمراقبة بدقة.
عودة بيتسو موسيماني إلى مقعد تدريب منتخب جنوب إفريقيا
يعتبر بيتسو موسيماني المرشح الأبرز للعودة من جديد لقيادة الدفة الفنية للبلاد، فهو يرى أن الوقت الحالي هو الأنسب لتكرار التجربة نظرًا لوجود مواهب واعدة في الفئات السنية المختلفة؛ ورغم أن تجربته السابقة مع تدريب منتخب جنوب إفريقيا بين عامي 2010 و2012 قد انتهت بسبب عدم التأهل للكان، إلا أن إنجازاته القارية اللاحقة جعلته الاسم الأكثر ثقة لدى الجماهير التي تأمل في رؤيته يطبق فلسفته الهجومية مرة أخرى مع المنتخب الوطني.
| الاسم | الخبرة الحالية |
|---|---|
| بيتسو موسيماني | مسيرة حافلة بالألقاب القارية والأندية |
| سيباستيان ديسابر | توهج مع الكونغو الديمقراطية في تصفيات المونديال |
| بيني مكارثي | تجارب تدريبية في الدوريات الأوروبية والإفريقية |
أوراق ديسابر ومكارثي في صراع تدريب منتخب جنوب إفريقيا
يدخل الفرنسي سيباستيان ديسابر دائرة الضوء بقوة بعد النقلة النوعية التي أحدثها مع منتخب زئير وفوزه الأخير على نيجيريا؛ الأمر الذي يجعله بديلًا استراتيجيًا في حال قرر الرحيل عن منصبه الحالي للبحث عن تحد جديد بداخل القارة السمراء؛ وفي الوقت ذاته يبرز اسم بيني مكارثي كخيار عاطفي وفني قوي، حيث لم يخفِ نجم بورتو السابق رغبته في تدريب منتخب جنوب إفريقيا واستعداده لترك موقعه الحالي كمدرب لمنتخب كينيا من أجل نداء الواجب الوطني.
تسعى الإدارة الرياضية في البلاد إلى ترتيب أوراقها بشكل يضمن الاستقرار قبل الدخول في معترق التصفيات والمنافسات القارية، ويبقى الملف مفتوحًا على كافة الاحتمالات بانتظار الموقف الرسمي من المرشحين الأوفر حظًا لشغل منصب تدريب منتخب جنوب إفريقيا خلال الصيف القادم، في رحلة البحث عن مدرب يدرك قيمة القميص الوطني.
