إنشاء 3 مراكز تعليمية متخصصة بعلوم الأحياء في حديقة الحيوان يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز المفاهيم البيئية لدى الزوار بمختلف أعمارهم؛ حيث يسعى هذا المشروع الطموح لتقديم تجربة علمية متكاملة تتجاوز مجرد المشاهدة التقليدية للحيوانات، ويهدف بالأساس إلى جعل الحديقة منصة بحثية رائدة ومصدراً موثوقاً للمعلومات الحية حول التنوع البيولوجي.
أهداف تطوير وإنشاء 3 مراكز تعليمية متخصصة بعلوم الأحياء في حديقة الحيوان
يتضمن المشروع توزيع المهام بدقة بين المنشآت الجديدة لضمان تغطية كافة الفئات المستهدفة داخل المجتمع؛ إذ سيعمل المركز الأول على توفير محتوى أكاديمي متخصص للباحثين في مجالات الطبيعة والبيئة، بينما ستركز المنشأتان الأخريان على الشق التربوي الموجه للبراعم الصغيرة، وتعتمد هذه الرؤية على أربعة محاور أساسية تضمن نجاح المبادرة:
- توفير مصادر متنوعة للدراسات الحيوية والبيئية المتطورة.
- إتاحة برامج بحثية متقدمة في علوم الحفاظ على الحياة البرية.
- تصميم أنشطة تفاعلية لترسيخ قيم الرفق بالحيوان لدى الصغار.
- تقديم تجربة ترفيهية ممزوجة بالمعرفة لزوار الحديقة بمختلف شرائحهم.
العائد المعرفي من إنشاء 3 مراكز تعليمية متخصصة بعلوم الأحياء في حديقة الحيوان
تتطلع شركة حدائق المكلفة بتطوير المنظومة إلى جعل هذه المراكز نافذة ثقافية تربط الأجيال الناشئة بطبيعة الكوكب الذي نعيش عليه؛ ولذلك فإن تجهيز المواقع التعليمية يتم وفق أحدث المعايير الدولية المعمول بها في أكبر الحدائق العالمية، مما ينعكس إيجاباً على تقييم الحديقة التاريخي ويعيد لها رونقها العلمي الغائب، وهو ما يوضحه الجدول التالي:
| نوع المركز | الهدف التعليمي |
|---|---|
| المركز الأول | علوم الأحياء والدراسات البيئية الأكاديمية |
| المركز الثاني | التعليم التفاعلي والترفيهي الموجه للأطفال |
| المركز الثالث | غرس قيم الحفاظ على البيئة واستدامة الموارد |
الجدول الزمني لمشروع إنشاء 3 مراكز تعليمية متخصصة بعلوم الأحياء في حديقة الحيوان
من المقرر أن يتم فتح الأبواب أمام الجمهور فور الانتهاء من أعمال التحديث الجارية حالياً في الموقع التاريخي؛ حيث إن الخطط الإنشائية تسير بالتوازي مع تطوير مساكن الحيوانات لتحويل الحديقة إلى مزار عالمي متكامل، وتؤكد الإدارة العليا أن إنشاء 3 مراكز تعليمية متخصصة بعلوم الأحياء في حديقة الحيوان هو جوهر الرؤية الجديدة للخدمات المجتمعية.
تساهم الخطوات المتسارعة في تطوير حديقتي الحيوان والأورمان في بناء صرح أكاديمي وبيئي غير مسبوق في المنطقة؛ إذ يرى الخبراء أن هذا التوجه سيخلق وعياً مختلفاً يربط الزائر بمحيطه كشريك في حماية الكائنات البرية، مما يعزز الاستدامة ويضع مصر مجدداً على خارطة الوجهات السياحية والتعليمية المرموقة دولياً وإقليمياً.
