تخطي إلى المحتوى الرئيسي

نمو قياسي.. مجلس الشؤون الاقتصادية يعلن مؤشرا جديدا لنسب التضخم في السعودية

نمو قياسي.. مجلس الشؤون الاقتصادية يعلن مؤشرا جديدا لنسب التضخم في السعودية
A A

الاقتصاد السعودي يتصدر المشهد بفضل السياسات المالية الحكيمة التي مكنته من كبح جماح التضخم عند مستويات منخفضة للغاية بلغت 2.2%، وهو إنجاز يعكس متانة الهياكل التنموية في مواجهة الاضطرابات العالمية الصعبة، حيث نجحت المملكة في تنويع مصادر دخلها الوطني بعيدًا عن الارتكاز التقليدي على موارد الطاقة وحدها؛ مما منح الدولة استقرارًا ماليًا ملحوظًا.

تأثيرات نمو الاقتصاد السعودي على المؤشرات المحلية

كشف مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في تقريره الأخير عن ملامح القوة التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي، حيث أشارت البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الاقتصاد والتخطيط إلى تسارع وتيرة نمو الناتج المحلي الإجمالي؛ مدعومًا بارتفاع ملموس في الإنتاج الصناعي ونشاط مكثف للقطاع الخاص غير النفطي، وهو ما يعكس قدرة المملكة على تحويل التحديات الدولية إلى فرص حقيقية لدعم الاستدامة المالية وتوفير بيئة استثمارية آمنة ومستقرة تجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية على حد سواء.

عوامل مرتبطة باستدامة الاقتصاد السعودي في المرحلة الحالية

تعتمد الدولة استراتيجية واضحة المعالم تهدف إلى تعزيز المكتسبات الوطنية وضمان استمرار التدفقات المالية من القطاعات غير التقليدية، ولعل أبرز التحولات التي يشهدها الاقتصاد السعودي تكمن في تركيز الجهود الحكومية على النقاط التالية:

  • بناء مجتمع حيوي يعزز من جودة الحياة للسكان.
  • تحقيق اقتصاد مزدهر يعتمد على التنوع والابتكار التقني.
  • تطوير وطن طموح يستثمر في الموارد البشرية والكوادر الوطنية.
  • رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي الإجمالي.
  • زيادة أعداد القوى العاملة في التخصصات المهنية والتقنية.

كيف تغير مسارات الاقتصاد السعودي توجهات الإنفاق الحكومي؟

تظهر المراجعات الدورية لأداء الأجهزة الحكومية استمرارية الأداء الإيجابي في تنفيذ المشاريع الحيوية المرتبطة بقطاعات التعليم وحماية المستهلك؛ إذ يسعى الاقتصاد السعودي من خلال هذه المسارات إلى ضمان عدالة التوزيع وتحسين كفاءة الإنفاق العام بما يخدم الأهداف الاستراتيجية الطويلة الأمد، ويظهر الجدول التالي أبرز المؤشرات التي تم استعراضها في جلسة المجلس الأخيرة:

المؤشر الاقتصادي القيمة المحققة أو المستهدفة
معدل التضخم الحالي 2.2% وهو الأقل عالميًا
محرك النمو الأساسي القطاع الخاص والنشاط الصناعي
المرحلة التنفيذية المرحلة الثالثة من خطة التنويع

تستمر المملكة في رسم خارطة طريق اقتصادية تضمن لها التفوق الإقليمي والدولي، حيث أثبتت الأرقام الأخيرة المرتبطة بمؤشرات الاقتصاد السعودي أن العمل المؤسسي المنظم والرقابة الدقيقة على الأداء الحكومي هما الضمانة الأساسية لحماية المكاسب التنموية وتحقيق الرفاهية للمواطنين؛ في ظل نظام مالي مرن يتفاعل بكفاءة مع المستجدات والأنظمة الحديثة المطورة.

مشاركة: