رمضان 2026 يمثل موعدًا ينتظره الملايين بشغف كبير للاستعداد الروحاني، حيث تشير الحسابات الفلكية الأولية إلى أن الشهر الفضيل سيهل علينا في فصل الشتاء، مما يمنح المسلمين تجربة صيام تمتاز بالاعتدال في درجات الحرارة وقصر عدد الساعات؛ وهو ما يدفع الكثيرين للبحث عن التفاصيل الدقيقة المتعلقة ببدء الصوم ونهايته.
توقعات رؤية الهلال والموعد الفلكي لبداية رمضان 2026
تتجه الأنظار نحو اللجان الشرعية والعلمية يوم التاسع والعشرين من شهر شعبان، حيث تشير التقديرات إلى أن استطلاع هلال رمضان 2026 سيتم بعد غروب شمس يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر من فبراير، ومن المتوقع أن يمكث الهلال في سماء القاهرة مدة تصل إلى سبع وثلاثين دقيقة؛ وتؤكد البيانات الحسابية أن أول أيام الصيام ستكون يوم الخميس التاسع عشر من فبراير للعام الميلادي، لتستمر الرحلة الإيمانية على مدار ثلاثين يومًا كاملة حتى يطل علينا عيد الفطر المبارك في العشرين من شهر مارس، وتبقى هذه المواعيد رهن التأكيد الرسمي الذي يصدر عن دور الإفتاء في مختلف الأقطار العربية بعد تحقق الرؤية البصرية للهلال.
تأثير التوقيت الشتوي على ساعات الصيام في رمضان 2026
يأتي رمضان 2026 في توقيت زمني مميز يتزامن مع الأجواء الشتوية، مما يؤثر بشكل مباشر على طول النهار والليل خلال الشهر الكريم؛ وتتسم هذه الفترة بخصائص جغرافية وفلكية محددة تشمل العناصر التالية:
- تراجع درجات الحرارة بشكل ملحوظ مما يقلل من مشقة العطش والجوع.
- تراوح عدد ساعات الصيام اليومية ما بين اثنتي عشرة وثلاث عشرة ساعة.
- بدء الشهر بساعات صيام قصيرة تزداد لدقائق معدودة بشكل تدريجي مع اقتراب الربيع.
- اعتماد التقويم الهجري على حركة القمر مما يجعل الشهر يتقدم سنويًا.
- تزامن صلاة العيد مع شروق شمس يوم الجمعة العشرين من مارس.
جدول المواعيد الزمنية لشهر رمضان 2026 المرتقب
توضح البيانات الفلكية خريطة زمنية تقريبية لترتيب الأيام والمناسبات المرتبطة بالشهر الفضيل كما يلي:
| الحدث الزمني | التاريخ المتوقع |
|---|---|
| استطلاع الهلال شرعيًا | 17 فبراير 2026 |
| بداية غرة شهر رمضان 2026 | 19 فبراير 2026 |
| نهاية الشهر الفضيل | 19 مارس 2026 |
| أول أيام عيد الفطر | 20 مارس 2026 |
تستعد المؤسسات الدينية لإتمام الرصد الدقيق لضمان توحيد الصفوف حول بداية الصوم، فبينما تمنحنا الحسابات الفلكية رؤية استباقية دقيقة، يظل القرار النهائي مرتبطًا بظهور الهلال في الأفق؛ ومما لا شك فيه أن هذه الأيام المباركة تحمل معها أجواء الطمأنينة والسكينة التي يترقبها المجتمع الإسلامي في كافة بقاع الأرض بكل لهفة.