منتخب زيمبابوي نجح في مباغتة الجماهير بهزه شباك الفراعنة في اللقاء المثير الذي يجمعهما على أرضية ملعب أكادير الكبير بالمغرب؛ حيث تأتي المواجهة لحساب الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية في نهائيات كأس أمم إفريقيا لعام 2025، وشهدت الدقائق الأولى صراعاً تكتيكياً كبيراً بحثاً عن نقاط الافتتاح لضمان بداية قوية في البطولة.
وقع هدف منتخب زيمبابوي على خطوط الدفاع المصرية
باغت اللاعب بيرنسي دوبي الدفاعات المصرية بهدف مبكر سكن الشباك عند الدقيقة العشرين من عمر الشوط الأول؛ إثر استغلاله خطأ واضحاً في التمركز الدفاعي، وهو ما منح منتخب زيمبابوي الأفضلية في النتيجة خلال وقت حساس من عمر المباراة، وقد حاول المصريون استعادة التوازن سريعاً بعد هذه الصدمة عبر تنويع اللعب من الأطراف والضغط المستمر لفك التكتل الدفاعي الخصم؛ إذ يسعى رفاق محمد صلاح إلى تعويض هذا التأخر وتجنب أي مفاجآت قد تعقد موقفهم في ترتيب المجموعة منذ البداية.
توزيع العناصر الأساسية في مواجهة منتخب زيمبابوي
اعتمد الجهاز الفني المصري على تشكيلية تضم الأسماء التقليدية ذات الخبرة الدولية لمحاولة التصدي لطموحات منتخب زيمبابوي المتصاعدة، ويأتي التوزيع الميداني للاعبين كما يلي:
- محمد الشناوي في حراسة العرين المصري لدعم الأمان الخلفي.
- رباعي الدفاع محمد هاني وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي.
- ثلاثي الارتكاز والوسط مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور.
- الخط الهجومي بقيادة محمد صلاح وإلى جانبه تريزيجيه وعمر مرموش.
- دكة البدلاء تضم أوراقاً رابحة يمكن استخدامها لتغيير مسار اللقاء.
تحليل فني لمواجهة منتخب زيمبابوي والفراعنة
تظهر لغة الأرقام تفاوتاً في السيطرة الميدانية رغم التقدم لمصلحة منتخب زيمبابوي الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والمنظمة؛ بينما حاول المنتخب المصري استثمار قدرات مهاجميه في الدوري الإنجليزي والألماني لاختراق الحصون الدفاعية، فالجدول التالي يوضح بعض ملامح المباراة الفنية:
| الجانب الفني | التفاصيل الميدانية |
|---|---|
| صاحب الهدف | بيرنسي دوبi في الدقيقة 20 |
| الملعب المستضيف | ملعب أكادير الكبير بالمغرب |
| المنافسة | المجموعة الثانية بكأس أمم إفريقيا |
تستمر الضغوط الهجومية من أجل العودة في النتيجة وتحويل التأخر إلى انتصار يعيد الثقة للمشجعين الطامحين في اللقب القاري؛ خاصة وأن الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في الشوط الأول تتطلب تدخلاً سريعاً لمعالجتها، ويبقى الأداء العام مرتبطاً بمدى قدرة اللاعبين على استغلال الفرص أمام المرمى وتجاوز عقبة التكتل الدفاعي الذي يفرضه فريق الخصم حالياً.
