كمال الدسوقي يفوز بتمثيل قطاع مواد البناء في انتخابات مجلس إدارة اتحاد الصناعات الجديد

كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات هو العنوان الأبرز الذي تصدر المشهد الاقتصادي عقب انتهاء ماراثون انتخابات غرفة مواد البناء التابعة لاتحاد الصناعات المصرية، حيث جاء هذا الاختيار الاستراتيجي ليعزز من قدرة القطاع على مواجهة التحديات الراهنة عبر دفع الكفاءات المهنية والشخصيات ذات الخبرة العريضة إلى مقاعد اتخاذ القرار، وذلك بهدف صياغة رؤية مستقبلية متكاملة تضمن استقرار وتنمية هذه الصناعة الحيوية في ظل المتغيرات المحلية والعالمية المتسارعة التي نعيشها اليوم.

تفاصيل اختيار كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات

شهدت أروقة اتحاد الصناعات المصرية حراكاً انتخابياً مكثفاً لترتيب البيت الداخلي لغرفة صناعة مواد البناء، وقد أسفرت هذه العملية الديمقراطية عن توافق كبير يهدف إلى ضخ دماء جديدة تجمع بين الفكر الاقتصادي المتطور والخبرة الميدانية الطويلة في التصنيع، حيث تم الإعلان رسمياً عن اختيار كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات، وهو المنصب الذي يلقي على عاتقه مسؤولية جسيمة في نقل صوت المصنعين ومشاكلهم إلى الدوائر العليا بالاتحاد، وبالتوازي مع هذا الاختيار فقد انتخب أعضاء المجلس المهندس أحمد حافظ ليتولى منصب رئيس مجلس إدارة الغرفة، مما يشكل ثنائياً مهنياً قادراً على إدارة الملفات الشائكة بتناغم تام؛ لا سيما وأن المرحلة القادمة تتطلب تكاتفاً غير مسبوق لضمان استمرار دوران عجلة الإنتاج وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه المستثمرين في هذا المجال الاستراتيجي الذي يمثل ركيزة هامة في نمو الناتج المحلي الإجمالي.

أهداف اختيار كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات

إن الرهان على وجود كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات ينبع من الحاجة الملحة لوجود شخصيات قيادية تمتلك القدرة على التنسيق مع القطاعات الصناعية الأخرى، ولتحقيق هذا التوازن المنشود فقد تم أيضاً انتخاب كل من سيد أباظة والمهندس عمرو فتحي في منصبي وكيلي المجلس، حيث يعكس هذا التشكيل الهيكلي رغبة حقيقية في مزج الخبرات التنفيذية مع الرؤى الاستثمارية الواسعة؛ والجدير بالذكر أن هذا المجلس وضع نصب عينيه مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تشكل خارطة طريقه للمرحلة المقبلة:

• العمل على دعم وتحفيز الصناعة الوطنية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
• تعزيز وتطوير القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الإقليمية والدولية وزيادة معدلات التصدير.
• فتح قنوات اتصال مباشرة وفعالة مع الجهات الحكومية المعنية لتبسيط الإجراءات وحل مشكلات المصنعين.
• تحقيق الاستدامة في قطاع مواد البناء من خلال تبني تقنيات حديثة وصديقة للبيئة في عمليات التصنيع.
• توفير الحماية اللازمة للصناعات الصغيرة والمتوسطة داخل القطاع لضمان نموها واستمراريتها في السوق.

تداعيات تعيين كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات

تأتي خطوة تسمية كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات في توقيت بالغ الحساسية، حيث يواجه الاقتصاد العالمي ضغوطاً تنعكس بشكل مباشر على أسعار الخامات وتكاليف الطاقة، وهو ما يجعل من مهمة المجلس الجديد اختباراً حقيقياً لقدرته على ابتكار حلول خارج الصندوق؛ فالخبرات التي يحملها كل من أحمد حافظ وعمرو فتحي وسيد أباظة بجانب كمال الدسوقي ستسهم بلا شك في رسم سياسات مرنة قادرة على امتصاص الصدمات الاقتصادية، كما أن التنسيق الوثيق مع اتحاد الصناعات الأم سيتيح للغرفة مساحة أكبر للمناورة والمطالبة بإصلاحات تشريعية وإجرائية تخدم قطاع التشييد والبناء الذي يعد المحرك الأساسي لأكثر من مائة صناعة تكميلية أخرى؛ وبناءً على ذلك فإن الوسط الصناعي يترقب تفعيل هذه الأدوار القيادية لترجمة الخطط المقترحة إلى واقع ملموس يحقق طموحات المنتجين ويدفع بالصناعة نحو آفاق أرحب من الحداثة والقوة والمنافسة العالمية بما يليق بمكانة مصر وتاريخها الطويل في هذا المجال العريق والحيوي.

يعد اختيار كمال الدسوقي ممثلا لقطاع مواد البناء في مجلس إدارة اتحاد الصناعات نقطة تحول جوهرية لمستقبل القطاع، إذ يمهد الطريق نحو مرحلة من التعاون المؤسسي المثمر لخدمة أهداف التنمية الاقتصادية الشاملة، مع التركيز على دعم الهوية الصناعية المصرية وتعزيز صمودها أمام التقلبات السوقية وضمان ريادتها الدائمة.