جنش يحلل الأداء.. سر غياب التوفيق عن منتخب مصر في ضربة البداية

منتخب مصر استهل مشواره في البطولة القارية بأداء اتسم بالندية والقوة في مواجهة نظيره الزيمبابوي؛ حيث نجح الفراعنة في حسم اللقاء لصالحهم خلال الدقائق الأخيرة بعد صراع كروي مثير شهد إهدار العديد من الفرص المحققة أمام المرمى؛ وهو ما دفع المتابعين للتأكيد على أن الحظ وقف عائقًا أمام زيادة غلة الأهداف في مستهل المشوار الأفريقي بنسخته الحالية المقام على الملاعب المغربية.

رؤية محمود جنش حول انطلاقة منتخب مصر

يرى الحارس محمود جنش أن تحقيق الانتصار في اللقاء الافتتاحي يمثل ركيزة أساسية لبناء الثقة داخل صفوف الفريق؛ مشيرًا إلى أن النقاط الثلاث تمنح اللاعبين دفعة معنوية ضرورية لمواصلة المنافسة على اللقب الغالي؛ كما شدد على ضرورة تلافي أزمة ضياع الفرص السهلة التي ظهرت بوضوح في المباراة الأولى؛ مؤكدًا أن منتخب مصر يمتلك جودة فنية تضمن له تحسن الأداء تدريجيًا مع الدخول في أجواء المنافسات الرسمية الصعبة؛ خاصة وأن اللقاء القادم يتطلب تركيزًا مضاعفًا أمام المرمى لضمان حسم النقاط مبكرًا دون انتظار اللحظات الأخيرة.

مراكز المجموعة بعد فوز منتخب مصر الافتتاحي

تربع الفراعنة على قمة الترتيب مؤقتًا بعد حصد النقاط الكاملة من ملعب أدرار بمدينة أغادير؛ حيث جاء المشهد التنافسي في المجموعة الثانية ليعكس رغبة الفرق الكبرى في فرض سيطرتها منذ الجولة الأولى؛ ويمكن توضيح موقف المجموعة وشكل القوام الفني الذي خاض به منتخب مصر اللقاء عبر العناصر التالية:

• محمد الشناوي في حراسة المرمى وبجواره رباعي الدفاع هاني وعبد المجيد وياسر وحمدي.
• خط الوسط اعتمد على مروان عطية وحمدي فتحي مع المساندة الهجومية من إمام عاشور.
• المقدمة الهجومية شهدت عودة القوة الضاربة المتمثلة في صلاح ومرموش وتريزيجيه.
• دكة البدلاء ضمت خيارات متنوعة بوجود زيزو ومصطفى محمد وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي.
• الفريق يستعد لملاقاة جنوب أفريقيا في الجولة الثانية ثم مواجهة أنجولا في ختام المجموعات.

تفاصيل المواجهة الأولى وقائمة منتخب مصر الفنية

اعتمد الجهاز الفني على تشكيل متوازن أعاد فيه العناصر الأساسية التي غابت عن الودية الأخيرة؛ مما منح الفريق ثقلًا هجوميًا واضحًا منذ صافرة البداية؛ ويوضح الجدول التالي الترتيب الحالي للمجموعة الثانية بعد نهاية الجولة الافتتاحية:

• أنجولا

تنتظر الجماهير أن يواصل منتخب مصر تقديم مستويات تصاعدية في الجولات القادمة المقرر إقامتها قبل نهاية الشهر الجاري؛ خاصة مع تزايد آمال استعادة التاج الأفريقي وتصدر المشهد القاري مجددًا؛ حيث تظل الفعالية الهجومية والقدرة على استغلال الكرات العرضية والعمق الدفاعي للمنافسين هي المفتاح الحقيقي لتأكيد الصدارة وضمان التأهل للأدوار الإقصائية بملعب أدرار.