تخطي إلى المحتوى الرئيسي

قرار حسام حسن.. استبعاد الشناوي وهاني من قائمة منتخب مصر أمام أنجولا

استبعاد محمد الشناوى وهانى من قائمة منتخب الفراعنة أمام أنجولا

استبعاد محمد الشناوى وهانى من قائمة منتخب الفراعنة أمام أنجولا

A A

منتخب مصر يدخل مواجهة مرتقبة أمام نظيره الأنجولي ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025؛ حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن إلى الحفاظ على نغمة الانتصارات وتثبيت أقدام الفراعنة في صدارة المجموعة الثانية بعد ضمان التأهل رسميا إلى دور الستة عشر برصيد ست نقاط كاملة.

تغييرات اضطرارية في تشكيل منتخب مصر أمام أنجولا

قرر الجهاز الفني للفراعنة إجراء تعديلات على القائمة المستدعاة لخوض اللقاء؛ إذ تقرر استبعاد الثنائي محمد الشناوي بداعي منحه قسطا من الراحة ومحمد هاني بسبب عقوبة الإيقاف؛ وهو ما دفع حسام حسن للاعتماد على وجوه جديدة في التشكيل الأساسي الذي سيظهر على أرضية ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ حيث تأتي هذه الخطوة في إطار تدوير اللاعبين وتجهيز البدلاء للمراحل الإقصائية المقبلة من البطولة القارية.

تاريخ المواجهات المباشرة لمنتخب مصر والخصم الأنجولي

تحمل ذاكرة البطولة مواقف تاريخية جمعت الطرفين؛ إذ سبق وأن التقى المنتخب الوطني مع نظيره الأنجولي في نسختي 1996 و2008 وانتهت المباراتان لصالح المصريين بنفس النتيجة التي تعكس التفوق الفني؛ بينما يعاني الخصم حاليا بعد حصده نقطة وحيدة في مشواره؛ ويوضح الجدول التالي ملامح المنافسة الرقمية بين المنتخبين:

البطولة والحدث النتيجة التاريخية
أمم أفريقيا 1996 فوز مصر 2-1
أمم أفريقيا 2008 فوز مصر 2-1
رصيد النقاط الحالي مصر 6 – أنجولا 1

العناصر المختارة لتمثيل منتخب مصر في الموقعة الحاسمة

اعتمد مدرب الفراعنة على مجموعة من اللاعبين الشباب والخبرة لتعويض الغيابات وضمان التوازن الفني؛ حيث شملت القائمة الميدانية في لقاء اليوم العناصر التالية:

  • مصطفى شوبير في حراسة المرمى بصفة أساسية.
  • أحمد عيد وحسام عبد المجيد وخالد صبحي في الدفاع.
  • مهند لاشين وإبراهيم عادل ومحمود صابر في الوسط.
  • مصطفى محمد وصلاح محسن في الخط الأمامي.
  • محمد صلاح وعمر مرموش وتريزيجيه كأوراق بديلة.

يمتلك منتخب مصر سجلا حافلا بالأرقام القياسية بصفته الأكثر تتويجا باللقب برصيد سبع كؤوس؛ كما يتصدر قائمة الأكثر مشاركة تاريخيا في المحفل الأفريقي؛ مما يضع على عاتق الجيل الحالي مسؤولية الاستمرار في الهيمنة القارية وتجاوز عقبة أنجولا بنتيجة إيجابية تعزز من الروح المعنوية قبل خوض الأدوار الإقصائية المعقدة.

مشاركة: