الطب الرياضي يعد الركيزة الأساسية التي يعتمد عليها تطوير أداء المنتخبات القومية في مصر؛ حيث تسعى وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية المتخصصة في هذا المجال إلى تطبيق منظومة طبية شاملة تتماشى مع المعايير الدولية المعتمدة، وذلك لضمان سلامة اللاعبين وصحتهم البدنية قبل خوض المنافسات القارية والدولية الكبرى، وهو ما تجلى مؤخرًا في المتابعة الطبية الدقيقة لنجوم المنتخب الوطني الذين يمثلون الفخر الرياضي المصري في المحافل العالمية.
دور الطب الرياضي في تجهيز المنتخب الوطني
تتضمن الرعاية الصحية التي تقدمها مراكز الطب الرياضي التخصصية فحوصات شاملة لا تقتصر فقط على الجانب العضلي؛ بل تمتد لتشمل تقييمات القلب والاختبارات الوظيفية الدقيقة التي تضمن قدرة اللاعب على تحمل ضغوط المباريات العالية، وقد شهدت صالة الدكتور حسن مصطفى تنفيذ هذه الإجراءات الطبية وفق الكود المعتمد دوليًا لضمان جهوزية قائمة الفراعنة؛ حيث تهدف هذه التحركات إلى بناء ملف طبي متكامل لكل لاعب يسهل عملية المتابعة المستمرة طوال الموسم الرياضي، وتظهر أهمية هذه الخطوة في النقاط التالية:
- إجراء تحاليل مخبرية شاملة لقياس المؤشرات الحيوية.
- تقييم كفاءة الجهاز التنفسي والقدرة القلبية للاعبين.
- فحص الجهاز العضلي والحركي لتفادي احتمالات الإصابة.
- توثيق البيانات الطبية في سجلات رقمية موحدة.
- توفير استشارات تغذية رياضية متخصصة لكل عنصر.
تنسيق إداري لتعزيز كفاءة الطب الرياضي
يبرز التعاون المثمر بين الإدارة المركزية للطب الرياضي والاتحاد المصري لكرة اليد كنموذج للعمل المؤسسي الناجح الذي يسبق المشاركات الخارجية الهامة؛ إذ يساهم هذا التنسيق في تذليل كافة العقبات أمام الجهاز الفني لتحديد العناصر الأكثر جاهزية من الناحية البدنية، ويمثل الجدول التالي لمحة عن توزيع الجاهزية والمسؤوليات المتبعة في البرنامج الحالي:
| المرحلة | الجهة المسؤولة | الهدف الأساسي |
|---|---|---|
| الفحص الأولي | مراكز الطب الرياضي | تقييم الحالة البدنية العامة |
| التأهيل التخصصي | الجهاز الطبي للمنتخب | تجهيز المصابين للعودة |
| الاعتماد النهائي | الإدارة المركزية | السماح بالسفر والمشاركة |
تستمر جهود تطوير قطاع الطب الرياضي بهدف الوصول بالرياضيين المصريين إلى منصات التتويج بلياقة بدنية مثالية وعناية صحية فائقة؛ حيث تعكس هذه الخطوات الجادة في صالة حسن مصطفى مدى الاحترافية في إدارة الملفات القومية، مما يبشر بتحقيق نتائج إيجابية في رحلة المنتخب المقبلة إلى إسبانيا وتمثيل مصر بصورة تليق بتاريخها الرياضي العريق.