منتخب أنجولا يسعى لإثبات جدارته الأفريقية حين يواجه الفراعنة في صدام حاسم ضمن منافسات المجموعة الثانية؛ حيث تمثل هذه المباراة محطة هامة في مسيرة الغزلان السوداء التي بدأت منذ تسعينيات القرن الماضي، ويهدف المنتخب الأنجولي من خلالها إلى تحسين أرقامه التاريخية وتجاوز عقبة المنافس المصري القوي في ملاعب المغرب.
تاريخ مشاركات منتخب أنجولا في البطولة القارية
شهدت مسيرة منتخب أنجولا تسع مشاركات سابقة في العرس الأفريقي؛ بدأت في نسخة عام 1996 واستمرت حتى الظهور المميز في كوت ديفوار 2024؛ حيث حقق الفريق أفضل نتائجه بالوصول إلى ربع النهائي، وتكشف الأرقام أن المنتخب خاض 31 مواجهة تاريخية؛ تمكن خلالها من تسجيل 39 هدفًا بينما اهتزت شباكه في 43 مناسبة، وخلال هذه الرحلة الطويلة عانى الفريق من الخروج المبكر في ست نسخ؛ لكنه استطاع في سنوات معينة مثل 2008 و2010 تقديم مستويات لافتة وضعت الكرة الأنجولية في مصاف الكبار داخل القارة السمراء.
أبرز إنجازات منتخب أنجولا وهدافيه التاريخيين
يعتبر منتخب أنجولا مدرسة كروية تملك أسماء لامعة تركت بصمة لا تمحى في سجلات الكاف؛ حيث تصدر مانوتشو قائمة الهدافين برصيد 9 أهداف يليه النجم المعتزل فلافيو بسبعة أهداف، وفيما يلي تفاصيل أبرز الانتصارات التي حققها الفريق:
- الفوز على توجو بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في نسخة 2006.
- التفوق التاريخي على منتخب السنغال بثلاثية مقابل هدف عام 2008.
- تجاوز عقبة مالاوي بثنائية نظيفة وسط الجماهير الأنجولية في 2010.
- الانتصار العريض على ناميبيا بثلاثية بيضاء في النسخة الماضية 2023.
- هزيمة موريتانيا وبوركينا فاسو في مرحلة المجموعات بالبطولة الأخيرة.
تنوع الإدارة الفنية في منتخب أنجولا
اعتمد منتخب أنجولا على مدارس تدريبية متنوعة طوال مسيرته؛ حيث سيطر المدربون البرتغاليون على القيادة الفنية في لحظات التحول المهمة، ويوضح الجدول التالي التنوع التدريبي للفريق عبر السنوات:
| المدرسة التدريبية | أبرز المدربين |
|---|---|
| البرتغالية | مانويل جوزيه وبيدرو جونكالفيز |
| الوطنية الأنجولية | أوليفيرا جونكالفيز وليتو فيديجال |
| اللاتينية والصربية | جوستافو فيرين وسردان فاسيليفيتش |
يدخل رفاق مابولولو المواجهة الحالية أمام مصر بروح معنوية مرتفعة؛ رغبة في تكرار سيناريوهات التألق السابقة وتفادي الهزيمة أمام بطل القارة التاريخي، وتبقى طموحات منتخب أنجولا متعلقة بقدرة الجيل الحالي على صناعة مجد جديد يتجاوز حدود الوصول لربع النهائي الذي تحقق سابقًا.