تحرك طبي.. وزارة الرياضة تبدأ الفحص الطبي الشامل لنجوم منتخب اليد بمركز الطب الرياضي

الكشف الطبي للاعبي منتخب اليد يمثل خطوة جوهرية ضمن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لضمان الجاهزية القصوى للأبطال؛ حيث شرعت الإدارة المركزية للطب الرياضي في تنفيذ فحوصات دقيقة وشاملة لعناصر المنتخب الوطني الأول، تهدف هذه الإجراءات إلى بناء قاعدة بيانات صحية متكاملة لكل لاعب وفق الأكواد الطبية والمعايير الدولية المتبعة لتعزيز الكفاءة البدنية والوقائية قبل المنافسات.

آلية تنفيذ الكشف الطبي للاعبي منتخب اليد

تولت المراكز التخصصية التابعة لوزارة الرياضة مسؤولية إعداد الملفات الصحية المفصلة، وذلك عبر تطبيق بروتوكولات جادة تضمن فحص كافة الوظائف الحيوية والبدنية؛ حيث جرى هذا التنسيق رفيع المستوى بين الدكتور عمرو الحداد المسؤول عن قطاع الطب الرياضي وبين الاتحاد المصري لكرة اليد بهدف تأمين سلامة اللاعبين وضمان خوضهم للبطولات وهم في حالة صحية مثالية تليق بحجم الطموحات المصرية، وتؤكد هذه الخطوة التزام الدولة بتوفير رعاية طبية فائقة تتجاوز مجرد الفحوصات الروتينية لتمتد إلى تحقيق منظومة متابعة مستمرة ودقيقة لكافة الرياضيين الممثلين للبلاد في المحافل القارية والعالمية.

تجهيزات المراحل التحضيرية في الكشف الطبي للاعبي منتخب اليد

احتضنت صالة الدكتور حسن مصطفى فعاليات هذه الفحوصات الموسعة، والتي تزامنت مع البرنامج الإعدادي الفني المكثف الذي يخضع له الفريق القومي قبل توجهه إلى المعسكر الخارجي في إسبانيا؛ وقد شملت الإجراءات المتخذة عدة محاور أساسية لضمان سلامة الجميع:

• إجراء فحوصات القلب والجهد البدني المكثف لجميع اللاعبين.
• تحليل العلامات الحيوية والقياسات الأنثروبومترية الدقيقة.
• اعتماد الكود الطبي الموحد في تسجيل بيانات أعضاء المنتخب.
• تقييم الإصابات القديمة والتأكد من تمام التعافي للاعبين.
• متابعة التنسيق الإداري بين اللجنة الطبية والجهاز الفني للمنتخب.

أهمية الكشف الطبي للاعبي منتخب اليد قبل السفر

تساعد هذه الإجراءات في تقليل مخاطر الإصابات المفاجئة وتمنح الجهاز الفني رؤية واضحة حول الحالة البدنية لكل فرد، كما يعكس الكشف الطبي للاعبي منتخب اليد اهتمامًا بالغًا بالتمثيل المشرف للرياضة المصرية وتوفير كافة الإمكانات اللوجستية والطبية التي تمهد الطريق لتحقيق نتائج إيجابية؛ ويظهر الجدول التالي توزيع المسؤوليات في هذه المنظومة:

إن التكامل بين الجانبين الطبي والفني يعزز من فرص النجاح في المعسكرات الخارجية والبطولات الكبرى، وهو ما ظهر جليًا في جدية الفحوصات التي خضع لها المنتخب الوطني مؤخرًا، ليبقى الحفاظ على صحة وسلامة الموهوبين أولوية قصوى تسبق أي تحرك رياضي دولي نحو منصات التتويج العالمية.