تخطي إلى المحتوى الرئيسي

عرض قطري مغري.. منافسة قوية تبعد حامد حمدان عن صفوف نادي الزمالك

العرض القطرى يبعد حامد حمدان عن الزمالك

العرض القطرى يبعد حامد حمدان عن الزمالك

A A

حامد حمدان يتصدر المشهد الرياضي في سوق الانتقالات الشتوية الحالية بعد تزايد الاهتمام بالحصول على خدماته من عدة أندية كبرى؛ حيث دخل اللاعب الفلسطيني المحترف في صفوف نادي بتروجت دائرة الضوء بقوة عقب تقديم عروض مالية ضخمة تفوق القيمة التسويقية التي كان قد حددها الفارس الأبيض في وقت سابق؛ مما أدى لتعقيد مسار الصفقة.

دوافع تحول مسار حامد حمدان نحو الدوري القطري

اتخذت المفاوضات منحنى جديدًا بعد دخول نادي الشمال القطري في سباق التعاقد مع اللاعب؛ إذ قدم النادي عرضًا ماليًا تجاوز حاجز المليون دولار وهو رقم يفوق بكثير التوقعات المبدئية التي وضعها مسؤولو نادي الزمالك، وبالرغم من وجود اتفاق شفهي سابق يقضي بانتقال حامد حمدان إلى ميت عقبة مقابل مبلغ يصل إلى عشرين مليون جنيه مصري؛ إلا أن الإغراءات الخليجية والمنافسة المحلية من أندية مثل الأهلي وبيراميدز غيرت من المعطيات الميدانية للاتفاق، وتتمثل أبرز العوائق التي تمنع إتمام الصفقة في النقاط التالية:

  • ارتفاع القيمة السوقية للاعب بعد العروض القطرية الأخيرة.
  • الأزمة المالية الراهنة التي يمر بها النادي الأبيض وتراكم الديون.
  • المطالبات القانونية المتعلقة بقضايا إيقاف القيد الدولي.
  • دخول منافسين محليين يمتلكون قدرة شرائية عالية في السباق.
  • تراجع وتيرة التواصل الرسمي والاكتفاء بالمحادثات الهاتفية فقط.

تأثير العروض المالية على مستقبل حامد حمدان الكروي

تشير التقارير الواردة من داخل أروقة نادي بتروجت إلى أن الإدارة تدرس كافة العروض المقدمة بعناية فائقة لضمان أعلى عائد مادي من بيع حامد حمدان؛ خاصة وأن رغبة اللاعب بدأت تميل نحو الاحتراف الخارجي الذي يضمن له تأمين مستقبله المالي وتطوير مستواه الفني في بيئة تنافسية مختلفة، ويوضح الجدول التالي مقارنة سريعة بين العروض الرسمية والاهتمامات الحالية باللاعب:

  • الأهلي وبيراميدز
جهة العرض القيمة التقديرية أو الموقف
نادي الشمال القطري أكثر من مليون دولار أمريكي
نادي الزمالك المصري اتفاق سابق بقيمة 20 مليون جنيه
اهتمام ومفاوضات عبر الوكلاء

تظل الأيام القليلة القادمة هي الحاسمة في تحديد الوجهة النهائية التي سيستقر بها المهاجم الفلسطيني الموهوب حامد حمدان؛ وسط ترقب جماهيري كبير لمعرفة قدرة الإدارة البيضاء على حسم صفقاتها الشتوية في ظل هذه التحديات والمنافسة الشرسة التي تفرضها السيولة المالية الضخمة لبعض الأندية القطرية والمحلية الطامحة لتعزيز صفوفها بأفضل العناصر المتاحة حاليًا.

مشاركة: