انتصار نسور قرطاج.. تونس تحصد أول ثلاث نقاط في أمم إفريقيا أمام أوغندا

نتيجة مباراة تونس وأوغندا منحت المنتخب التونسي انطلاقة قوية في مستهل رحلته القارية؛ حيث نجح نسور قرطاج في انتزاع ثلاث نقاط ثمينة خلال المواجهة التي جمعتهما على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة المغربية الرباط؛ ليتصدر الفريق مجموعته منذ الجولة الأولى في كأس الأمم الإفريقية الحالية المقامة في المغرب.

تفاصيل الأهداف في نتيجة مباراة تونس وأوغندا

فرض المنتخب التونسي سيطرته الميدانية منذ اللحظات الأولى لصافرة البداية؛ ليترجم هذه الأفضلية اللاعب إلياس السخيري الذي قص شريط الأهداف في الدقيقة العاشرة من عمر اللقاء؛ ممهدًا الطريق لزملائه لمواصلة الضغط الهجومي المكثف؛ وقبل نهاية الفصل الأول من المواجهة بخمس دقائق؛ نجح إلياس عاشوري في تعزيز التقدم بهدف ثانٍ منح الفريق أريحية كبيرة للذهاب إلى غرف الملابس؛ وفي الشوط الثاني لم تتوقف الفاعلية التونسية؛ إذ عاد عاشوري مجددًا لزيارة شباك المنافس في الدقيقة الرابعة والستين محرزًا الهدف الثالث؛ بينما جاء هدف حفظ ماء الوجه لمنتخب أوغندا عن طريق دينيس أوميدي في اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب كبدل ضائع.

ترتيب المجموعة بعد نتيجة مباراة تونس وأوغندا

عقب انتهاء اللقاء وتأكيد النتيجة النهائية؛ اعتلى المنتخب التونسي قمة ترتيب المجموعة متفوقًا بفارق الأهداف على ملاحقه المنتخب النيجيري؛ مما يعزز من حظوظه في التأهل مبكرًا إلى الأدوار الإقصائية؛ ويوضح الجدول التالي وضعية الفرق الأربعة بعد انتهاء الجولة الافتتاحية:

التشكيل الذي حسم نتيجة مباراة تونس وأوغندا

اعتمد الجهاز الفني لنسور قرطاج على توليفة متوازنة جمعت بين الخبرة والحيوية؛ وهو ما ساهم بشكل مباشر في تحقيق هذا الانتصار العريض وضمان نتيجة مباراة تونس وأوغندا لصالحهم؛ حيث ضمت القائمة الأساسية العناصر التالية:

• أيمن دحمان في حراسة المرمى.
• رباعي الدفاع يان فاليري وديلان براون ومنتصر الطالبي وعلي العابدي.
• ثلاثي الوسط إلياس السخيري وفرجاني ساسي وحنبعل المجبري.
• مثلث الهجوم إلياس سعد وإلياس عاشوري وحازم المستوري.

كما شهدت قائمة الاحتياط تواجد أسماء هامة قادرة على تغيير مجرى اللعب في أي وقت؛ من بينهم الحارسان بشير بن سعيد ونور الدين فرحاتي؛ بالإضافة إلى حسام تقى وياسين مرياح ومحمد بن علي ونادر الغندري وعلي معلول؛ وبقية العناصر الهجومية مثل سيف الدين الجزيري ونعيم السليتي؛ مما مكن المدرب من إدارة اللقاء بذكاء تكتيكي واضح أمن به الفوز.

بهذا الأداء المتكامل يثبت المنتخب التونسي جاهزيته للمنافسة على اللقب الإفريقي؛ مستفيدًا من حالة التناغم بين خطوطه المختلفة لتحقيق بداية مثالية تمنح اللاعبين الثقة المطلوبة قبل خوض المباريات القادمة في دور المجموعات بمنتهى العزيمة والإصرار.