الصورة الأولى للفنان محمود حميدة بعد مغادرته المستشفى طمأنت الجمهور على حالته الصحية عقب فترة من القلق الجماعي؛ حيث أكد المقربون منه أن وضعه الصحي بات مستقرًا تمامًا ومبشرًا؛ بعدما حرص الناقد السينمائي المعروف أسامة عبد الفتاح على مرافقة الفنان الكبير خلال إجراءات الخروج والعودة إلى منزله بسلام.
ظهور محمود حميدة بعد تحسن حالته
تداولت الأوساط الفنية والمنصات الإخبارية الصورة الأولى للفنان محمود حميدة بعد مغادرته المستشفى وهو في حالة معنوية وجسدية جيدة؛ إذ نقل الناقد أسامة عبد الفتاح تفاصيل تلك اللحظات مؤكدًا أن النجم الكبير تولى قيادة سيارته الشخصية بنفسه للعودة إلى بيته؛ مما يعكس استعادة كامل نشاطه وتجاوزه للأزمة الصحية التي ألمت به مؤخرًا؛ وهي الإشارة التي انتظرها عشاقه لقطع الطريق أمام الشائعات التي طالت وضعه الطبي خلال الأيام الماضية؛ ليبدأ الفنان مرحلة جديدة من الراحة قبل استئناف نشاطه المهني المزدحم بالعديد من الملفات الفنية الجادة.
ملامح المشروع الدرامي القادم للفنان محمود حميدة
بدأ التحضير الفعلي للمشاركة في موسم دراما رمضان 2026 من خلال مسلسل فرصة أخيرة الذي يضع النجم في قالب درامي مختلف؛ حيث يجسد دور قاضٍ يواجه تحديات قانونية وإنسانية صعبة تغير مسار حياته بالكامل؛ ويأتي هذا العمل ضمن سلسلة من النجاحات التي حققها في الفترة الأخيرة وفيما يلي تفاصيل العمل المرتقب:
- يتكون المسلسل من خمس عشرة حلقة فقط بنظام الدراما المكثفة.
- القصة من تأليف أمين جمال وسيناريو محمود عزت.
- تتولى شركة يونايتد ستوديوز الإنتاج تحت إشراف دينا كريم.
- تدور الحبكة حول تحولات مفاجئة في حياة الشخصية الرئيسية.
- التصوير من المقرر أن يبدأ بعد استكمال اختيار باقي الأبطال.
نشاط سينمائي مكثف وحضور دولي متميز
لم يقتصر حضور النجم على الدراما التلفزيونية بل امتد إلى السينما بقوة؛ حيث شهد مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والأربعين عرض فيلمه الجديد شكوى رقم 713317 الذي قدم فيه أداءً لافتًا؛ وشاركته البطولة نخبة من أسماء لامعة في الفن المصري؛ والجدول التالي يوضح بعض ملامح العمل السينمائي:
| العنصر | التفاصيل الفنية |
|---|---|
| الإخراج | ياسر شفيعي |
| البطولة النسائية | شيرين وهنا شيحة |
| موضوع الفيلم | بيروقراطية وأزمات اجتماعية |
عقب رصد الصورة الأولى للفنان محمود حميدة بعد مغادرته المستشفى يتضح أن النجم لا يزال يمتلك مخزونًا إبداعيًا ضخمًا يسعى لتقديمه؛ سواء عبر السينما التي تمثل بيته الأول أو الدراما الرمضانية التي تجمعه بجمهور الشاشة في كل عام؛ ليبقى رمزًا من رموز الفن العربي الأصيل.