منتخب الفراعنة يبدأ اليوم مرحلة جديدة من الإعداد والتحضير الفني المكثف لخوض غمار منافسات دور الستة عشر في البطولة القارية الكبرى، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة حسام حسن إلى معالجة كافة السلبيات التي ظهرت خلال مرحلة المجموعات، وذلك لضمان الجاهزية التامة للاعبين قبل المواجهة الإقصائية المرتقبة التي لا تقبل القسمة على اثنين.
مسيرة منتخب الفراعنة في المجموعة الثانية
نجح منتخب الفراعنة في حسم صدارة مجموعته بجدارة واستحقاق بعد أن حصد سبع نقاط ثمينة وضعت الفريق في المركز الأول، فقد استهل المحاربون مشوارهم بانتصارين متتاليين على حساب منتخبي جنوب أفريقيا وزيمبابوي قبل أن يسود التعادل السلبي في اللقاء الأخير أمام أنجولا؛ وهو الأمر الذي منح الجهاز الفني فرصة جيدة لتقييم جميع العناصر الأساسية والبديلة، وتبرز أهمية هذه المرحلة في كونها الاختبار الحقيقي لقدرة الفريق على التعامل مع الضغوط الكبيرة ورغبة الجماهير في استعادة العرش الأفريقي المفقود منذ سنوات طويلة.
قائمة اللاعبين المختارين لتمثيل منتخب الفراعنة
اعتمد المدير الفني في اختياراته الرسمية على مجموعة متنوعة من أصحاب الخبرات والشباب الواعدين القادرين على صنع الفارق في المباريات الإقصائية، وتضم القائمة النهائية التي يرتدي أفرادها قميص منتخب الفراعنة الأسماء التالية:
- محمد الشناوي ومصطفى شوبير في حراسة المرمى.
- رامي ربيعة وياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد في الدفاع.
- مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور في خط الوسط.
- أحمد سيد زيزو ومحمود تريزيجيه وإبراهيم عادل كأجنحة.
- محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد في خط الهجوم.
تاريخ منتخب الفراعنة مع الأرقام القياسية
يمتلك منتخب الفراعنة سيرة ذاتية مرصعة بالذهب تجعله دائما المرشح الأول في أعين المنافسين بالرغم من كافة التحديات، حيث يتصدر المشهد بسبعة ألقاب تاريخية متفوقا على الكاميرون وغانا في قائمة الأكثر تتويجا باللقب الغالي؛ كما يحمل الفريق الرقم القياسي في عدد المشاركات الرسمية بواقع ستة وعشرين ظهورا، بالإضافة إلى تسجيله أكبر عدد من الأهداف في مباراة واحدة تاريخيا حينما انتصر على نيجيريا بستة أهداف مقابل ثلاثة في ستينيات القرن الماضي.
| البطولة | عدد الألقاب |
|---|---|
| منتخب مصر | 7 ألقاب |
| منتخب الكاميرون | 5 ألقاب |
| منتخب غانا | 4 ألقاب |
تتجه الأنظار الآن نحو الملاعب المغربية لمتابعة ما سيسفر عنه مجهود منتخب الفراعنة في الأدوار الحاسمة من عمر المسابقة، حيث يأمل الشارع الرياضي أن تكتمل نبرة الانتصارات بالوصول إلى منصات التتويج، وتتطلب المرحلة القادمة تكاتفا كبيرا بين الجماهير واللاعبين لعبور عقبة دور الستة عشر وبناء زخم قوي يمهد الطريق نحو المباراة النهائية في يناير القادم.
