منتخب مصر يبدأ التحضير فعليًا لمواجهات خروج المغلوب في البطولة القارية الحاسمة، حيث عقد المدير الفني حسام حسن اجتماعًا عاصفًا مع اللاعبين؛ ووجه خلاله رسائل صارمة تهدف إلى شحن الهمم وتصحيح المسار الفني قبل الدخول في معترك دور الستة عشر الذي لا يحتمل أي تهاون أو تعادل سلبي.
رسائل حسام حسن لتحفيز لاعبي منتخب مصر
شدد العميد في حديثه مع المجموعة على أهمية استعادة الروح القتالية التي تميز مدرسة الكرة المصرية عبر التاريخ، ولم يكتفِ حسام حسن بالمطالبة بالجهد البدني بل ركز على الانضباط الذهني وتجنب الهفوات الدفاعية التي ظهرت في المباريات السابقة؛ معتبرًا أن تمثيل منتخب مصر في المغرب يتطلب عقلية انتصارية تليق بهوية الفريق صاحب السبعة ألقاب، وأضاف أن الجماهير العريضة تنتظر العودة بالكأس الغالية ولا شيء سواها؛ مما يضع مسؤولية مضاعفة على كاهل كل عنصر في القائمة المختارة لخوض هذه المنافسات القوية.
عناصر قائمة منتخب مصر في العرس الأفريقي
تضم تشكيلة الفراعنة الحالية مزيجًا من الخبرات الدولية والدماء الشابة القادرة على صناعة الفارق في الأدوار الإقصائية، ويبرز في قائمة منتخب مصر أسماء قوية كما يظهر في الجدول التالي:
| المركز | أبرز اللاعبين المختارين |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد الشناوي، مصطفى شوبير، أحمد الشناوي |
| خط الدفاع | رامي ربيعة، محمد هاني، حسام عبد المجيد |
| خط الوسط | إمام عاشور، مروان عطية، أحمد سيد زيزو |
| خط الهجوم | محمد صلاح، عمر مرموش، مصطفى محمد |
سجل تاريخي يضعه منتخب مصر أمام منافسيه
يعتلي أبناء النيل عرش القارة كأكثر المنتخبات تحقيقًا للقب؛ وهو إرث يسعى جيل محمد صلاح للحفاظ عليه وتعزيزه في النسخة الحالية، وتتمثل قوة منتخب مصر التاريخية في الأرقام التالية:
- التتويج باللقب سبع مرات في إنجاز قياسي لم يكسر بعد.
- المشاركة في 26 نسخة من البطولة ليكون الأكثر حضورًا قاريًا.
- امتلاك الرقم القياسي لأكثر مباراة تهديفية بالفوز على نيجيريا بنتيجة 6-3.
- تصدر المجموعة الحالية برصيد 7 نقاط بعد أداء متوازن دفاعيًا وهجوميًا.
- القدرة على حسم المواجهات الكبرى في أصعب الظروف والمناخات الأفريقية.
تطلعات الجماهير لمشوار منتخب مصر القادم
ينتظر الشارع الرياضي ترجمة هذه التعليمات الفنية والرسائل التحفيزية إلى واقع ملموس داخل بساط ملعب أدرار بمدينة أغادير؛ حيث إن الصعود كمتصدر برصيد سبع نقاط يمنح منتخب مصر الأفضلية المعنوية، ويبقى التحدي الأكبر في كيفية التعامل مع ضغوط المباريات الإقصائية التي تتطلب تركيزًا كاملًا لمدة تسعين دقيقة؛ لإعادة الهيمنة المصرية من جديد.
يطمح رفاق صلاح في تقديم أداء مغاير يعيد بريق الفراعنة في المملكة المغربية، خاصة أن تجاوز دور الستة عشر سيكون المفتاح الحقيقي لاستكمال الرحلة نحو منصة التتويج وحصد النجمة الثامنة التي طال انتظارها لسنوات طويلة.