صراع التعويض بمجموعات أفريقيا.. موعد مباراة زيمبابوي وأنغولا والقنوات الناقلة للقاء اليوم

مباراة زيمبابوي وأنغولا تمثل الفرصة الأخيرة لكلا المنتخبين لإعادة إحياء آمالهما في العبور إلى الدور القادم من بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة في المغرب؛ حيث تدخل المجموعة الثانية مرحلة تكسير العظام بعد السقوط الافتتاحي لكليهما بذات النتيجة أمام مصر وجنوب أفريقيا؛ مما يجعل من هذه المواجهة المباشرة صراعا مصيريا للخروج من مؤخرة الترتيب وحصد النقاط الثلاث الأولى التي قد تمنح صاحبها قبلة الحياة قبل الجولة الختامية.

الأهمية الفنية لنقاط مباراة زيمبابوي وأنغولا في المجموعة

تتجه الأنظار نحو الملعب الكبير في مدينة مراكش الذي سيحتضن اللقاء المرتقب بين الجريحين؛ إذ يسعى المنتخب الزيمبابوي إلى تجاوز الأخطاء الدفاعية التي تسببت في خسارته السابقة وتعديل مساره الفني أمام خصم يمتلك رغبة مماثلة في التعويض؛ ولعل التساوي في الرصيد الخالي من النقاط يفرض ضغوطا هائلة على المدربين لإيجاد حلول هجومية فعالة تضمن البقاء في دائرة المنافسة؛ خاصة وأن الهزيمة قد تعني الوداع المبكر للبطولة القارية بغض النظر عن نتائج الجولة الأخيرة التي ستشهد مواجهات معقدة أمام المتصدرين الحاليين للمجموعة.

توقيت موعد مباراة زيمبابوي وأنغولا والقنوات الناقلة

ينتظر عشاق الكرة الأفريقية انطلاق اللقاء يوم الجمعة الموافق السادس والعشرين من شهر ديسمبر لعام خمسة وعشرين؛ حيث تختلف مواعيد البث المباشر وفقا للتوقيتات المحلية للدول العربية المتابعة للحدث الرياضي الكبير؛ ويمكن حصر تفاصيل العرض والإرسال عبر الوسائل الرسمية من خلال النقاط التالية:

• بث اللقاء عبر قنوات بي إن سبورتس القطرية وتحديدا باقة ماكس المختصة بالبطولة.
• إتاحة مشاهدة المواجهة لمنصات البث الرقمي عبر تطبيق تود وتطبيق بي إن كونكت.
• تحديد الساعة الواحدة والنصف ظهرا بتوقيت المغرب موعدا لركلة البداية.
• انطلاق صافرة الحكم في الثالثة والنصف عصرا بتوقيت كل من مكة المكرمة والدوحة.
• متابعة المباراة في تمام الثانية والنصف ظهرا بتوقيت العاصمة المصرية القاهرة وبيروت.

فرص التأهل المتاحة قبل لقاء زيمبابوي وأنغولا بالبطولة

يعكس ترتيب المجموعة الحالية صراعا ثنائيا في القمة وصراعا مماثلا في القاع؛ حيث تتقاسم مصر وجنوب أفريقيا صدارة المشهد برصيد ثلاث نقاط لكل منهما؛ مما يترك مباراة زيمبابوي وأنغولا كميدان وحيد لتحديد هوية الطرف الثالث القادر على ملاحقتهما؛ ويحتاج المنتخب الملقب بالمحاربين إلى فوز يرفع معنوياتهم قبل مواجهة جنوب أفريقيا في الختام؛ بينما تدرك أنغولا أن تعثرها اليوم سيجعل مهمتها شبه مستحيلة وهي تستعد لملاقاة الفراعنة في آخر مباريات الدور الأول.

تظل مباراة زيمبابوي وأنغولا محطة فارقة في مسيرة المنتخبين القارية بمراكش؛ فالفوز بها لا يعني النقاط فحسب بل يمنح الاستقرار النفسي المطلوب للاعبين قبل التحديات الصعبة في الجولة الثالثة؛ ومن المرجح أن يشهد اللقاء حذرا تكتيكيا بالغا نظرا لخطورة الموقف وحساسية النقاط التي ستحدد بشكل قاطع ملامح المتأهلين عن هذه المجموعة الأفريقية القوية.