محمود حسن تريزيجيه يرى أن مواجهة جنوب إفريقيا تمثل محطة محورية في مسار المنتخب الوطني ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية الحالية؛ حيث أكد اللاعب على جاهزية زملائه التامة لخوض هذا اللقاء الحاسم الذي يقام ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات، مشيرًا إلى أن الفوز يعد الهدف الوحيد لتأمين التأهل وإسعاد الجماهير.
تطلعات محمود حسن تريزيجيه لتجاوز عقبة الأولاد
أوضح تريزيجيه خلال حديثه الإعلامي أن الجهاز الفني واللاعبين عكفوا على دراسة نقاط القوة والضعف لدى الخصم بشكل دقيق؛ إذ يسعى المنتخب لتفادي أي عثرات قد تؤثر على ترتيب المجموعة ومواصلة سلسلة الانتصارات التي بدأت منذ اللقاء الافتتاحي، كما شدد اللاعب على أن الروح الجماعية هي المحرك الأساسي للفريق في هذه المرحلة؛ حيث يتم عقد اجتماعات دورية لمناقشة الأداء الفني وتصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة السابقة أمام زيمبابوي لضمان تقديم مستوى يليق باسم الكرة المصرية وتطلعات مشجعيها في المحافل القارية الكبرى.
فاعلية محمود حسن تريزيجيه الهجومية واستغلال الفرص
ركزت التدريبات الأخيرة لمنتخب الفراعنة على معالجة أزمة إهدار الفرص التي ظهرت جليًا في المباراة الأولى؛ حيث أشار محمود حسن تريزيجيه إلى أن الفريق وصل للمرمى في مناسبات عديدة تجاوزت الثلاثين مرة دون ترجمتها لعدد كافٍ من الأهداف، ويتطلع اللاعبون لتحقيق أعلى معدلات النجاعة الهجومية في اللقاء المقبل أمام جنوب إفريقيا عبر تطبيق الخطط التكتيكية التي وضعها المدرب لضمان حسم النتيجة مبكرًا وعدم وضع الفريق تحت ضغوط الدقائق الأخيرة؛ خاصة وأن المهاجمين يدركون قيمة استغلال أنصاف الفرص في مثل هذه المواجهات القوية التي لا تقبل القسمة على اثنين.
- تحليل أداء الخصم عبر لقطات الفيديو المسجلة للمباريات الأخيرة.
- تطوير مهارات الإنهاء أمام المرمى لزيادة الحصيلة التهديفية للفريق.
- تعزيز الرقابة الدفاعية ومنع الفريق المنافس من تنفيذ المرتدات السريعة.
- العمل على رفع معدلات اللياقة البدنية لمواجهة سرعات لاعبي المنافس.
- دراسة أسلوب لعب حارس مرمى جنوب إفريقيا لتحديد زوايا التسديد المفضلة.
تأثير ذكريات 2019 على حماس محمود حسن تريزيجيه
تحمل مواجهة الغد طابعًا ثأريًا لدى بعض العناصر الأساسية وعلى رأسهم محمود حسن تريزيجيه الذي عاصر مرارة الخروج من دور الستة عشر في نسخة عام ألفين وتسعة عشر؛ إذ كانت تلك الخسارة في القاهرة بمثابة صدمة كبرى لا تزال ذكراها تحفز اللاعبين على تقديم أداء مغاير تمامًا، ويبرز في القائمة الحالية ثلاثة لاعبين فقط ممن شاركوا في تلك الليلة الحزينة، وهو ما يمنحهم دافعًا إضافيًا لرد الاعتبار وتحقيق انتصار يمحو أثر تلك الهزيمة القاسية أمام البافانا بافانا التي جاءت بهدف متأخر في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء.
| اللاعبين أصحاب الخبرة | دورهم في المواجهة |
|---|---|
| محمد صلاح | قائد الفريق ومحرك الهجوم الأساسي |
| محمود حسن تريزيجيه | الجناح الطائر ومصدر الخطورة المستمر |
| محمد الشناوي | حارس العرين والمسؤول عن نظافة الشباك |
يدخل محمود حسن تريزيجيه ورفاقه اللقاء بروح معنوية مرتفعة وعزيمة صلبة لتغيير الصورة السابقة؛ مؤكدًا أن كل مباراة بالنسبة لهم بمثابة نهائي مستقل، ويأتي هذا الإصرار لتأكيد سيادة المنتخب المصري على القارة السمراء وتجاوز العقبات النفسية والفنية التي قد تعيق مسيرة الفريق نحو منصات التتويج واستعادة اللقب الغائب عن خزائن الكرة المصرية.