سعر الذهب في مصر بات الشغل الشاغل للمواطنين والمستثمرين على حد سواء؛ حيث شهدت الأسواق المحلية تراجعات متتالية وملموسة في قيم المعدن النفيس خلال تعاملات اليوم؛ إذ يعكس هذا التذبذب حالة من الترقب التي تسيطر على محلات الصاغة بينما تتوفر فرص متباينة لمن يرغب في الشراء أو البيع بأسعار محدثة ومباشرة.
تطورات سعر الذهب في مصر للعيارات المختلفة
تأثرت حركة التداول اليوم بتراجع ملحوظ طال كافة الفئات الذهبية؛ حيث سجل عيار أربعة وعشرين وهو الأعلى نقاء قيمة بلغت ستة آلاف وثمانمئة وسبعة عشر جنيها للبيع مقابل ستة آلاف وسبعمئة وستين جنيها للشراء؛ في حين تحرك عيار ثمانية عشر الذي يلقى رواجا في المشغولات الحديثة نحو مستويات خمسة آلاف ومئة واثني عشر جنيها للبيع؛ مما يمنح المشترين نافذة جديدة لتقييم ميزانياتهم قبل التوجه إلى الأسواق الرسمية؛ وتستمر التقلبات السعرية في التأثير على حجم المعروض وطلبات المستهلكين بشكل يومي ودقيق.
مستويات سعر الذهب في مصر لعيار واحد وعشرين
يعتبر عيار واحد وعشرين المقياس الأساسي لقوة الشراء في السوق المحلي المصري؛ وقد رصدت المتابعات الميدانية انخفاضه ليصل إلى خمسة آلاف وتسعمئة وخمسة وستين جنيها للبيع مقابل خمسة آلاف وسبعمئة وخمسة عشر جنيها للشراء؛ وتأتي هذه الأرقام لتعزز من حالة الهدوء النسبي في أسعار الصرف المرتبطة بالمعدن الأصفر؛ بينما تشير الأرقام الموثقة للعيارات الأقل إلى الترتيب التالي:
- وصل سعر عيار اثنين وعشرين إلى ستة آلاف ومئتان وتسعة وأربعون جنيها.
- سجل عيار أربعة عشر قيمة تداول بلغت ثلاثة آلاف وتسعمئة وستة وسبعون جنيها.
- بلغ عيار اثني عشر مستوى ثلاثة آلاف وأربعمئة وثمانية جنيهات مصريا.
- تراجع عيار تسعة ليسجل ألفين وخمسمئة وستة وخمسين جنيها للبيع.
- استقر الجنيه الذهب عند مستوى سبعة وأربعين ألفا وسبعمئة وعشرين جنيها.
تباين سعر الذهب في مصر وفقا لأدوات الاستثمار
تتنوع الخيارات الاستثمارية داخل الصاغة ما بين السبائك والجنيهات والأونصة العالمية التي بلغت مستويات متقدمة في تداولات العملات الأجنبية؛ حيث يظهر الجدول التالي تفاصيل دقيقة حول حركة الأسعار النهائية بنهاية يوم الاثنين:
| الفئة الذهبية | سعر البيع (جنيه) | سعر الشراء (جنيه) |
|---|---|---|
| عيار 21 | 5965 | 5715 |
| عيار 24 | 6817 | 6760 |
| عيار 18 | 5112 | 5070 |
| الأونصة عالميا | 4392 دولار | 4391 دولار |
ساهم هبوط سعر الذهب في مصر في إعادة صياغة أولويات الشراء لدى الأسر المصرية التي تبحث عن مخزن آمن للقيمة؛ خاصة مع التذبذب الملحوظ الذي سجله الجنيه الذهب والأوقية العالمية؛ لتظل المتابعة اللحظية للمؤشرات المالية هي الوسيلة الوحيدة لضمان اتخاذ قرار استثماري ناجح يلبي التطلعات الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
