تحرك جديد بالبنوك.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري في تعاملات الإثنين بمصر

سعر الدولار مقابل الجنيه يشغل اهتمام قطاعات واسعة من المواطنين والمستثمرين في مصر مع انطلاق تعاملات اليوم الملحوظة؛ حيث تترقب الأسواق المالية تحديثات لحظية تعكس حالة العرض والطلب في المؤسسات الرسمية والموازية؛ مما يجعل رصد التحركات السعرية الأخيرة لليوم الإثنين الموافق التاسع والعشرين من ديسمبر ألفين وخمسة وعشرين ضرورة اقتصادية يومية.

تحديثات سعر الدولار في المنظومة المصرفية

تشير البيانات الصادرة عن كبرى البنوك المصرية إلى استقرار نسبي في معدلات الصرف؛ إذ سجلت العملة الأمريكية داخل البنك الأهلي المصري مستويات شراء عند سبعة واربعين جنيها وخمسة وستين قرشا مقابل سبعة واربعين جنيها وخمسة وسبعين قرشا للبيع؛ بينما تقاربت هذه الأرقام في بنك مصر لتصل إلى شراء بسبعة واربعين جنيها وأربعة وستين قرشا وبيع بسبعة واربعين جنيها وأربعة وسبعين قرشا؛ في حين ارتفعت القيمة قليلا داخل البنك التجاري الدولي لتبلغ سبعة واربعين جنيها وسبعة وستين قرشا للشراء وسبعة واربعين جنيها وسبعة وسبعين قرشا لعمليات البيع.

تحركات سعر الدولار في البنوك الاستثمارية

تتفاوت أسعار الصرف بشكل طفيف بين البنوك الخاصة والاستثمارية بناء على سياسات كل مصرف؛ حيث يظهر التباين في القوائم التالية التي ترصد تداول سعر الدولار فيها اليوم:

• سجل بنك قناة السويس للشراء سبعة واربعين جنيها وثلاثة وسبعين قرشا.
• بلغ سعر البيع في مصرف أبو ظبي الإسلامي سبعة واربعين جنيها وثلاثة وثمانين قرشا.
• قدم البنك العربي الأفريقي الدولي الشراء عند سبعة واربعين جنيها وثمانية وستين قرشا.
• استقر المصرف المتحد عند أقل قيمة شراء بواقع سبعة واربعين جنيها وواحد وستين قرشا.
• ثبت بنك كريدي أجريكول سعر البيع عند مستوى سبعة واربعين جنيها وثمانين قرشا.

متوسط سعر الدولار الرسمي والموازي

يتولى البنك المركزي المصري تحديد نقطة الارتكاز للسوق المحلية عبر رصد متوسطات التداول اليومية؛ حيث أعلن عن وصول سعر الدولار إلى سبعة واربعين جنيها وتسعة وخمسين قرشا للشراء وسبعة واربعين جنيها وثلاثة وسبعين قرشا للبيع؛ وفي المقابل تشهد التداولات غير الرسمية أو ما يعرف بالسوق السوداء هامشًا مرتفعًا قليلًا عن الأرقام البنكية المعلنة كما يوضح الجدول التالي:

تستمر متابعة سعر الدولار بشكل دقيق نظرا لكونه المحرك الأساسي لتكاليف الاستيراد وحركة التجارة الخارجية؛ فالفروق البسيطة بين المؤسسات الرسمية والأسواق الموازية تعكس مدى وفرة العملة الصعبة وقدرة القطاع المصرفي على تلبية احتياجات العملاء المتزايدة؛ وسط حالة من الترقب للإجراءات النقدية التي قد تتخذها لجنة السياسات خلال الفترة المقبلة لضمان استقرار الصرف.