رابط منصة كيريو اليابانية للصف الأول الثانوي يعد البوابة التكنولوجية الأحدث التي دشنتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لتعزيز قدرات الطلاب برمجيا ودمجهم في منظومة الذكاء الاصطناعي بشكل احترافي، وتسعى هذه المبادرة إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تتجاوز الحدود التقليدية لتمكين جيل الصاعد من أدوات العصر الحديث وتحويل التكنولوجيا إلى ممارسة حياتية يومية داخل الفصول الدراسية المصرية.
آليات الدخول عبر رابط منصة كيريو اليابانية المخصص للطلاب
يتطلب الوصول إلى الخدمات التعليمية المتقدمة اتباع مسارات رقمية محددة بدأت بتوفير رابط منصة كيريو اليابانية للصف الأول الثانوي عبر الموقع الرسمي للوزارة؛ حيث يمكن للطالب استلام بياناته الخاصة بالتعاون مع أخصائي التطوير التكنولوجي في مدرسته، كما تتيح المنظومة استخدام البريد الإلكتروني الموحد كأداة رئيسية للتحقق من هوية المستخدم وضمان سرية البيانات التعليمية المسجلة، وتسهم هذه الخطوات في تنظيم عملية التدريب البرمجي وضمان وصول كل مستهدف إلى المحتوى المخصص له دون معوقات تقنية، خاصة وأن المنصة تهدف في المقام الأول إلى تبسيط مفاهيم الأكواد البرمجية للمبتدئين.
خطوات التسجيل الفنية في منصة كيريو اليابانية
أوضحت وزارة التربية والتعليم أن عملية التسجيل تعتمد على الدقة في إدخال البيانات لضمان تفعيل الحسابات بشكل سليم على الأنظمة اليابانية المتطورة، ويتعين على الطالب اتباع الترتيب التالي للبدء في رحلته التدريبية:
- التوجه مباشرة إلى الصفحة الرسمية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
- الانتقال إلى أيقونة منصة الشهادات العامة المخصصة للعام الدراسي الحالي.
- النقر على الخيار المتعلق بالتدريب على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
- استخدام الحساب المدرسي الموحد للولوج إلى قاعدة بيانات المتدربين.
- تدوين اسم المستخدم وكلمة المرور المستلمة من الجهات المختصة بدقة.
- الضغط على زر استلام بيانات التدريب لاستخراج كود التفعيل الخاص بالمنصة.
- نسخ البيانات الظاهرة والانتقال بها إلى واجهة النظام لبدء الدروس التفاعلية.
أهداف دمج منصة كيريو اليابانية في النظام التعليمي
يعتبر إدراج البرمجة ضمن المناهج عبر منصة كيريو اليابانية خطوة استراتيجية تهدف إلى بناء عقلية تحليلية لدى المراهقين في مرحلة التعليم الثانوي؛ فالمحتوى لا يقتصر على التلقين بل يمتد ليشمل محاكاة الواقع الرقمي وكيفية بناء الخوارزميات، ويبرز الجدول التالي أهم ملامح هذه التجربة التعليمية الفريدة:
| الميزة التعليمية | الفائدة المكتسبة للطالب |
|---|---|
| التفاعل البرمجي | القدرة على كتابة الأكواد وتجربتها بشكل مباشر. |
| الذكاء الاصطناعي | فهم محركات البحث والأنظمة الذكية وكيفية عملها. |
| التفكير النقدي | تطوير مهارات حل المشكلات المعقدة بطرق منطقية. |
تمثل هذه الأدوات الرقمية ركيزة أساسية في التحول نحو التعليم الذكي الذي تنتهجه الدولة لرفع كفاءة الطالب المصري وتأهيله للمنافسة في أسواق العمل الدولية التي تعتمد كليا على التقنية؛ مما ينعكس إيجابا على جودة المخرجات التعليمية والمهارات الفنية المكتسبة في هذه المرحلة العمرية الحرجة التي يتشكل فيها وعي الطالب وميوله المهنية.