عمر مرموش صانع ألعاب المنتخب الوطني نجح في إحراز الهدف الثاني له في مسيرته مع الفراعنة ببطولات كأس الأمم الأفريقية؛ حيث جاء الهدف الثمين ليعلن عن تعادل المنتخب أمام زيمبابوي في المواجهة التي احتضنها ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ وذلك ضمن منافسات الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية في النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة القارية التي شهدت فوز الفراعنة بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد.
تأثير عمر مرموش على نتيجة اللقاء الافتتاحي
المباراة شهدت إثارة كبيرة منذ بدايتها حيث تقدم منتخب زيمبابوي بالهدف الأول في الدقيقة العشرين عن طريق اللاعب برنس دوبي؛ واستمر ضغط الفراعنة حتى تمكن عمر مرموش من زيارة الشباك في الدقيقة الثالثة والستين ليعيد فريقه إلى أجواء المنافسة بقوة؛ وقد استمرت المحاولات الهجومية حتى اللحظات الأخيرة حين نجح القائد محمد صلاح في تسجيل هدف الانتصار القاتل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع؛ مما منح المنتخب الوطني أول ثلاث نقاط في مشواره نحو اللقب الإفريقي.
تتويج عمر مرموش بجائزة الأفضل في المباراة
بناء على الأداء الاستثنائي الذي قدمه طوال تسعين دقيقة فقد توج عمر مرموش بجائزة أفضل لاعب في مباراة مصر وزيمبابوي؛ حيث أثبت اللاعب جدارته الفنية وقدرته على صناعة الفارق في الأوقات الحاسمة من خلال تحركاته الواعية وفاعليته الهجومية؛ وتأتي هذه الجائزة لتعكس مدى تطور مستوى عمر مرموش مع المجموعة التي شهدت عودة الركائز الأساسية في الخط الأمامي؛ مما جعل الجبهة الهجومية للمنتخب الوطني تظهر بشكل أكثر انسجاما وخطورة على مرمى المنافسين في هذه النسخة المغربية.
عناصر تشكيل الفراعنة وحضور عمر مرموش الأساسي
اعتمد الجهاز الفني في هذه المواجهة على تشكيلة قوية ضمت أبرز المحترفين والمحليين؛ حيث شملت القائمة الأسماء التالية:
- محمد الشناوي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع محمد هاني وحسام عبد المجيد وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
- ثلاثي الوسط مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور.
- المثلث الهجومي المكون من تريزيجيه ومحمد صلاح واللاعب عمر مرموش.
- مجموعة من البدلاء الجاهزين للمشاركة وفق رؤية المدير الفني.
| اللاعب | الدور الفني في اللقاء |
|---|---|
| عمر مرموش | تسجيل هدف التعادل والحصول على جائزة الأفضل |
| محمد صلاح | إحراز هدف الفوز في الوقت القاتل |
| برنس دوبي | صاحب هدف التقدم لمنتخب زيمبابوي |
اعتمد المدرب على جاهزية عمر مرموش البدنية للربط بين خط الوسط والهجوم؛ وهو ما منح المنتخب مرونة تكتيكية واضحة ظهرت في الشوط الثاني؛ حيث ساهمت هذه التحركات في تفكيك دفاعات الخصم وزيادة الضغط في المناطق الأمامية حتى تحقق الفوز المنشود في مستهل المشوار الإفريقي الصعب نحو الكأس.
