عمر مرموش يسجل هدف التعادل لمنتخب مصر أمام زيمبابوي في مباراة حماسية شهدتها أرضية ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ حيث جاء الهدف في الدقيقة الثالثة والستين ليعيد الآمال للمنتخب الوطني في مستهل مشواره القاري ضمن منافسات المجموعة الثانية في النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية الجارية حاليًا.
تأثير عمر مرموش على مسار اللقاء الافتتاحي
نجح النجم عمر مرموش في استغلال فرصة ثمينة لهز شباك المنافس بعد فترة من الضغط المكثف خاصة عقب التأخر بهدف في الشوط الأول؛ مما منح الفراعنة دفعة معنوية كبيرة للبحث عن نقاط الفوز في أولى جولات دور المجموعات بالمعترك الأفريقي.
تأتي هذه العودة القوية للاعب عمر مرموش بعد أن شهد تشكيل الفراعنة عودة ركائز أساسية غابت عن المواجهة الودية الأخيرة أمام نيجيريا بمشاركة القائد محمد صلاح والجناح محمود تريزيجيه؛ حيث يسعى الجهاز الفني لتعزيز الانسجام الهجومي وتصحيح المسار مبكرًا لضمان التأهل للدور التالي.
قائمة الفراعنة ومراكز لجوء عمر مرموش وزملائه
اعتمد الجهاز الفني على توليفة هجومية بقيادة النجم عمر مرموش بمساندة خط وسط قوي يضم إمام عاشور وحمدي فتحي؛ إذ يبرز التشكيل توازنًا بين الخبرة والشباب في مختلف الخطوط كما هو موضح في الجدول التالي:
| الخط | أبرز اللاعبين المشاركين |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد الشناوي |
| الدفاع | حسام عبد المجيد، ياسر إبراهيم، محمد هاني |
| الوسط الهجومي | إمام عاشور، عمر مرموش، تريزيجيه |
| الهجوم | محمد صلاح الصريح |
كما ضمت قائمة البدلاء خيارات متنوعة قادرة على تغيير الأداء الفني في أي لحظة وفق مقتضيات سير المباراة أمام المنتخب الزيمبابوي؛ حيث تواجد كل من:
- الحارسان أحمد الشناوي ومصطفى شوبير.
- رباعي الدفاع رامي ربيعة وأحمد عيد وأحمد فتوح وخالد صبحي.
- عناصر الوسط محمد شحاتة ومهند لاشين ومحمود صابر.
- أجنحة هجومية متمثلة في أحمد سيد زيزو ومصطفى فتحي وإبراهيم عادل.
- المهاجمون أسامة فيصل وصلاح محسن ومصطفى محمد.
المباريات القادمة وهدف عمر مرموش في تأمين النقاط
يرتبط نجاح هدف عمر مرموش في تغيير ترتيب المجموعة بطبيعة المواجهات القادمة التي تتطلب تركيزًا ذهنيًا وبدنيًا عاليًا؛ فالمنتخب المصري سينتقل لمواجهة جنوب أفريقيا في السادس والعشرين من ديسمبر الجاري قبل أن يختتم مشواره في هذا الدور بمواجهة أنجولا في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
يستهدف رفاق عمر مرموش العبور بسلام من عقبة المجموعة الثانية التي تقام كافة مبارياتها على ملعب أدرار؛ وذلك لتجنب الحسابات المعقدة في الجولات الأخيرة وضمان صدارة المجموعة التي تمنح الفريق طريقًا أسهل في الأدوار الإقصائية من البطولة القارية الأهم.
كانت الدقيقة الثالثة والستين هي نقطة التحول الحقيقية في المباراة بفضل مهارة عمر مرموش التي أنقذت الموقف مؤقتًا؛ ويأمل الجمهور المصري أن تكون هذه البداية الحقيقية لرحلة استعادة اللقب الغائب عن خزائن الكرة المصرية، خاصة مع تزايد قوة المنافسة في هذه النسخة الاستثنائية بالمغرب.