مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور أمام زيمبابوي بعد مرور ثلاث وثلاثين دقيقة فقط من انطلاق صافرة البداية في اللقاء الافتتاحي لمجموعة الفراعنة الثانية؛ حيث اضطر الجهاز الفني بقيادة التوأم حسام حسن للتدخل المبكر وسط تأخر النتيجة بهدف نظيف لصالح المنتخب المنافس في البطولة القارية التي تستضيفها الأراضي المغربية حاليًا.
تأثير دخول مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور على الهجوم
شهد ملعب أدرار بمدينة أغادير تحولًا تكتيكيًا مفاجئًا عندما قرر الجهاز الفني الدفع بالمهاجم مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور في وقت مبكر من الشوط الأول؛ وذلك في محاولة لتدارك الموقف وتعديل النتيجة التي مالت لمنتخب زيمبابوي بهدف دون رد، وهذه الخطوة تعكس رغبة المدير الفني في زيادة الفاعلية الهجومية والضغط المبكر على دفاعات الخصم خاصة مع وجود عناصر الخبرة في التشكيل الأساسي؛ إذ يسعى المنتخب الوطني لتحقيق انطلاقة قوية في المجموعة الثانية من النسخة الخامسة والثلاثين لكأس الأمم الأفريقية؛ مما يجعل التغيير الذي تضمن إشراك مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور نقطة فاصلة في مسار اللقاء الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة.
عوامل مرتبطة بظهور مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور في الافتتاح
جاء قرار الاعتماد على مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور في ظل مجموعة من المعطيات الفنية التي فرضتها أحداث المباراة الافتتاحية؛ حيث كان الفراعنة قد بدأوا اللقاء بتشكيل يضم القوة الضاربة بعودة النجوم المحترفين الذين غابوا عن الودية الأخيرة، ويوضح الجدول التالي أبرز ملامح قائمة الفريق المشاركة في هذه المهمة القارية:
| الفئة | التفاصيل |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير. |
| خط الدفاع | ياسر إبراهيم وحسام عبد المجيد ومحمد هاني ومحمد حمدي. |
| خط الهجوم | محمد صلاح وعمر مرموش وتريزيجيه ومصطفى محمد. |
كيف يغير تواجد مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور شكل المنتخب؟
مع دخول مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور تحول أسلوب اللعب ليصبح أكثر مباشرة على المرمى مستفيدًا من قدرات رأس الحربة الصريح داخل منطقة الجزاء؛ وهو ما يمنح محمد صلاح وعمر مرموش مساحات أكبر للتحرك وصناعة الفرص، ويأمل المشجعون أن يسهم وجود مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور في استعادة التوازن قبل المواجهات الصعبة المقبلة؛ إذ تتضمن قائمة البدلاء خيارات متنوعة تشمل الأسماء التالية:
- الحارس الشاب مصطفى شوبير.
- المدافع الخبير رامي ربيعة.
- الظهير الأيسر أحمد فتوح.
- لاعب الوسط محمد شحاتة.
- الجناح المهارى أحمد سيد زيزو.
- إبراهيم عادل هداف المنتخب الأولمبي.
تتجه الأنظار الآن نحو ما سيقدمه مصطفى محمد بديلا لإمام عاشور في الدقائق المتبقية من عمر الموقعة؛ خاصة وأن الأنظار ستتحول سريعًا إلى الملعب ذاته يومي السادس والعشرين والتاسع والعشرين من ديسمبر؛ لمواجهة جنوب أفريقيا ثم أنجولا في الجولات الحاسمة التي ستحدد ملامح التأهل الصعب عن هذه المجموعة القوية.