تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تعديلات حسام حسن.. مصطفى محمد يقود هجوم مصر أمام زيمبابوي في مباراة الإثنين

تعديلات حسام حسن.. مصطفى محمد يقود هجوم مصر أمام زيمبابوي في مباراة الإثنين
A A

مباراة مصر وزيمبابوي شهدت إثارة بالغة منذ لحظات انطلاقها الأولى في تمام العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة؛ حيث احتضن ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية هذا اللقاء المرتقب ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية في بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، وسط ترقب جماهيري كبير لمتابعة أداء الفراعنة في مستهل مشوارهم القاري الساعي لاستعادة الأمجاد التاريخية الغائبة عن خزائن الكرة المصرية منذ سنوات طويلة.

تعديلات فنية لمواجهة تأخر نتيجة مباراة مصر وزيمبابوي

لم تسر الأمور كما تمنت الجماهير المصرية في الدقائق الأولى؛ إذ باغت منتخب زيمبابوي منافسه بتسجيل الهدف الافتتاحي عند الدقيقة العشرين من عمر اللقاء بواسطة اللاعب برينس دوبي الذي استغل خطأ دفاعيًا فادحًا من حسام عبد المجيد، وهو ما استدعى تدخلًا فنيًا سريعًا من المدرب حسام حسن الذي قرر إجراء تبديل هجومي مبكر لإنقاذ الموقف وتحسين وضعية الفريق داخل المستطيل الأخضر.

  • خروج إمام عاشور لزيادة الفاعلية الهجومية في العمق.
  • دخول المهاجم مصطفى محمد لتعزيز الضغط داخل منطقة الجزاء.
  • تغيير طريقة اللعب للاعتماد على الكرات العرضية المباشرة.
  • محاولة استغلال مهارات لاعبي الأجناب في اختراق دفاع الخصم.
  • تكثيف التسديد من خارج منطقة الجزاء لفك الشفرات الدفاعية.

تأثير مباراة مصر وزيمبابوي على ترتيب المجموعة الثانية

تكتسب هذه المواجهة أهمية مضاعفة بالنظر إلى نتائج المنافسين في المجموعة ذاتها؛ حيث نجح منتخب جنوب إفريقيا في انتزاع فوز ثمين على حساب أنجولا بهدفين مقابل هدف واحد، وهذا الفوز وضع ضغوطًا إضافية على طرفي لقاء الليلة لضمان المنافسة على مراكز الصدارة منذ البداية وتجنب الحسابات المعقدة في الجولات المقبلة، خاصة مع التطور الملحوظ في مستوى منتخبات القارة السمراء الذي ظهر جليًا في التنظيم الدفاعي والمرتدات السريعة.

المباراة النتيجة أبرز الهدافين
جنوب إفريقيا ضد أنجولا 2 – 1 ليلي فوستر وأسوين أبوليس
مصر ضد زيمبابوي جارية برينس دوبي

سلوك المنافسين في ظل أحداث مباراة مصر وزيمبابوي القارية

استطاع منتخب الأولاد فرض إيقاعه في المباراة الافتتاحية للمجموعة عبر تحركات أسوين أبوليس الذي قص شريط الأهداف؛ ورغم عودة أنجولا للتعادل بواسطة مانويل لويس شو قبل نهاية الشوط الأول، إلا أن براعة ليلي فوستر حسمت النقاط الثلاث لجنوب إفريقيا بتسديدة صاروخية سكنت الشباك في الدقائق الأخيرة، مما يجعل صراع التأهل يشتعل مبكرًا بانتظار نتيجة صافرة النهاية التي ستحدد مسار أبناء النيل في قلب الأراضي المغربية.

تحاول العناصر المصرية العودة إلى نقطة الصفر وتعديل الكفة قبل فوات الأوان؛ خاصة وأن الضغوط تزداد في ظل القوة البدنية التي يظهرها منتخب زيمبابوي وقدرته على غلق المساحات، ليبقى الأمل معقودًا على التغييرات التكتيكية التي أجراها الجهاز الفني وقدرة المهاجمين على استغلال أنصاف الفرص للهروب من فخ البدايات المتعثرة.

مشاركة: