تعادل مثير.. منتخب مصر يواصل الضغط أمام زيمبابوي لخطف هدف الفوز الصعب

منتخب مصر يستهل مشواره الأفريقي بمواجهة مثيرة أمام نظيره الزيمبابوي على أرضية ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية؛ حيث شهدت المباراة تقلبات فنية وندية كبيرة بين الطرفين منذ الدقائق الأولى للصراع الكروي في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا 2025، وسط ترقب جماهيري لمصير الفراعنة في هذا الاختبار القوي.

تفاصيل تعادل منتخب مصر وزيمبابوي في الشوط الثاني

استمرت المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي حتى الدقيقة الخامسة والسبعين؛ إذ تقدم المنافس بهدف مباغت سجله برنس دوبي عقب مرور عشرين دقيقة من صافرة البداية، ولم يستسلم رفاق محمد صلاح لهذه النتيجة بل واصل منتخب مصر الضغط الهجومي المكثف؛ مما أسفر عن هدف التعادل الذي أحرزه النجم عمر مرموش بمجهود فردي مميز في الدقيقة الثالثة والستين، ليعيد اللقاء إلى نقطة الصفر ويشعل الحماس في المدرجات المغربية المطالبة بالفوز.

تغيرات فنية في أداء منتخب مصر خلال اللقاء

اعتمد الجهاز الفني بقيادة حسام حسن على تشكيل هجومي قوي لضمان السيطرة الميدانية؛ إلا أن إهدار الفرص المحققة من جانب إمام عاشور وغيره من اللاعبين وضع الفريق تحت ضغط هدف زيمبابوي المفاجئ، وهو ما دفع المدرب لإجراء تبديلات استراتيجية لتعزيز القدرات الهجومية لصفوف منتخب مصر شملت ما يلي:

• خروج إمام عاشور ودخول المهاجم مصطفى محمد لزيادة الكثافة العددية.
• دفع المدرب بأحمد سيد زيزو لتنشيط الجبهة اليمنى للملعب.
• إشراك إبراهيم عادل كبديل لتريزيجيه لزيادة سرعة التحولات الهجومية.
• الحفاظ على تمركز مروان عطية وحمدي فتحي في منطقة وسط الميدان.
• الاعتماد على انطلاقات محمد هاني ومحمد حمدي من الأطراف الدفاعية.

تشكيل منتخب مصر والعناصر الأساسية للبطولة

عانى منتخب مصر من ضياع محاولات خطيرة كانت كفيلة بتغيير مسار النتيجة لصالحهم؛ لا سيما الرأسية القوية التي سددها البديل زيزو مرت بجوار القائم، بينما تراجع لاعبو زيمبابوي دفاعيا لتأمين نقطة التعادل أمام الغارات المتتالية لخط هجوم منتخب مصر الذي لم يتوقف عن المحاولة حتى اللحظات الأخيرة، وتسعى البعثة المصرية لتصحيح الأخطاء الدفاعية قبل مواجهة جنوب أفريقيا المقررة في السادس والعشرين من الشهر الحالي.

تتطلع الجماهير لمشاهدة فاعلية أكبر في استغلال الفرص أمام المرمى خاصة مع عودة المحترفين لمستواهم المعهود؛ حيث يمثل هذا التعادل إنذارا مبكرا يتطلب التركيز في المباريات القادمة أمام أنجولا والمنافسين الآخرين لضمان صدارة المجموعة واستمرار المنافسة على اللقب القاري الغائب.