تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تسديدة مابولولو القوية.. شوبير ينقذ مرمى منتخب مصر من هدف محقق

تسديدة مابولولو القوية.. شوبير ينقذ مرمى منتخب مصر من هدف محقق
A A

مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر من خلال محاولة هجومية خطيرة شهدتها الدقيقة الخامسة والثلاثين من زمن اللقاء المثير الذي جمع الطرفين على أرضية ملعب أدرار في مدينة أغادير المغربية؛ حيث جاءت هذه المواجهة القوية ضمن فعاليات الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة وتنافسية فنية عالية جدا.

بروز مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر وتصدي شوبير

ظهرت خطورة مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر بكرة قوية كادت أن تمنح التقدم للمنتخب الأنجولي؛ إلا أن الحارس الشاب مصطفى شوبير نجح في إحباط هذه المحاولة ببراعة لافتة حافظت على نظافة شباكه؛ وقد اعتمد المدير الفني للفراعنة على تشكيلة متوازنة ضمت أسماء مميزة في القائمة الأساسية مع وجود أوراق رابحة قوية على مقاعد البدلاء؛ ومن بين هذه الأسماء التي انتظرت دورها للمشاركة في قلب الموازين الفنية خلال الشوط الثاني ما يلي:

  • الحارس أحمد الشناوي والحارس محمد صبحي.
  • ياسر إبراهيم ورامي ربيعة ومحمد حمدي في الدفاع.
  • حمدي فتحي ومروان عطية وإمام عاشور في الوسط.
  • محمد شحاتة ومحمود تريزيجيه ومصطفى فتحي وزيزو.
  • عمر مرموش ومحمد صلاح وأسامة فيصل في الهجوم.

فاعلية مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر أمام دفاع الفراعنة

بينما كان مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر بتحركاته المزعجة؛ اعتمدت تشكيلة المنتخب الأنجولي على هوجو ماركيس في حراسة المرمى؛ وأمامه رباعي دفاعي مكون من دافيد كارمو ونوريو فورتونا وكيالوندا جاسبار وروي مودستو؛ بينما تواجد في خط الوسط بيني موكيندي وفريدي مع أنطونيو موانزا؛ وتولى قيادة الهجوم الثلاثي زيتو لوفومبو وكريستفاو مابولولو وشيكو بانزا؛ مما جعل الضغط الهجومي مستمرا طوال فترات المباراة وصعب المهمة على لاعبي المنتخب المصري في ضبط إيقاع اللعب والسيطرة على منطقة العمليات الحيوية.

تاريخ المواجهة المنافسة والنتيجة
نسخة 1996 فوز مصر بثنائية أحمد الكاس مقابل هدف
نسخة 2008 فوز مصر بهدفي عبد ربه وزكي مقابل هدف

تاريخ اللقاءات القارية وتهديد مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر

رغم أن مابولولو يهدد مرمى منتخب مصر في هذه النسخة؛ إلا أن التاريخ يسجل تفوقا مصريا واضحا في نهائيات أمم أفريقيا؛ فقد التقى المنتخبان في نسختي 1996 و2008 وانتهت المباراتان لصالح الفراعنة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد؛ ففي غانا عام 2008 سجل حسني عبد ربه وعمرو زكي أهداف النصر التي مهدت الطريق للمنتخب المصري تحت قيادة المعلم حسن شحاتة نحو حصد اللقب السادس التاريخي؛ ليبقى الصراع الفني متجددا بين رغبة أنجولا في كسر العقدة التاريخية وبين سعي مصر لتأكيد سطوتها القارية وتجاوز العقبات الصعبة في دور المجموعات.

استطاع مصطفى شوبير أن يثبت أقدامه كحارس واعد في اختبار حقيقي؛ حيث حال تركيزه العالي دون اهتزاز الشباك في لحظات حرجة من عمر اللقاء؛ مما منح زملاءه الثقة المطلوبة للتقدم والبحث عن حلول هجومية فعالة لفك شفرة الدفاع الأنجولي المنظم وتأمين بطاقة العبور للأدوار الإقصائية من البطولة.

مشاركة: