تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحذير رسمي.. اليوم السابع تكشف حقيقة منشور مزيف لجمع تبرعات باسم المؤسسة

تحذير رسمي.. اليوم السابع تكشف حقيقة منشور مزيف لجمع تبرعات باسم المؤسسة
A A

اليوم السابع تحذر من تداول منشور مزيف بشعار المؤسسة يدعو لجمع تبرعات، حيث رصدت المؤسسة انتشار صور ومعلومات مغلوطة تحمل هويتها البصرية تهدف إلى استقطاب أموال المواطنين تحت ستار الحالات الإنسانية؛ مما دفع الجريدة لإصدار بيان توضيحي عاجل يكشف تفاصيل هذه الواقعة ويحذر من التعامل مع أي جهات غير رسمية تستخدم اسمها.

حقيقة المنشور المنسوب لمؤسسة اليوم السابع

تداولت بعض الحسابات الشخصية والصفحات على منصات التواصل الاجتماعي صورا مفبركة تضمنت استغاثة مرضية وتفاصيل طبية وهمية، وقد استغل مروجو هذه الأخبار شعار اليوم السابع لبث الثقة في نفوس القراء ودفعهم للتبرع عبر أرقام هواتف غريبة؛ إذ أكدت المؤسسة أن هذا التصميم لا يمت لها بصلة ولم يصدر عن أي من منصاتها التحريرية المعتمدة؛ بل هو محاولة صريحة للنصب والاحتيال باسم مؤسسة صحفية كبرى لها ثقلها في الشارع المصري.

تطورات ملاحقة الجهات التي تستغل اسم اليوم السابع

تبذل المؤسسة جهودا حثيثة لحماية جمهورها من حملات التضليل الإلكتروني، وقد حدد الفريق القانوني مجموعة من الخطوات الصارمة للتعامل مع هذا التعدي السافر على حقوق الملكية الفكرية وتشويه السمعة الصحفية، وتتمثل هذه الإجراءات في النقاط التالية:

  • تحريك دعاوى قضائية أمام جهات التحقيق المختصة ضد منشئي المنشور.
  • إخطار مباحث الإنترنت لتتبع المصدر الأصلي للصور المفبركة.
  • رصد الصفحات التي ساهمت في نشر التبرعات الوهمية وتوثيق مخالفتها.
  • التنسيق مع الجهات المعنية لإغلاق الحسابات التي تنتحل صفة الجريدة.
  • إصدار تنبيهات دورية للقراء حول كيفية تميز الأخبار والبيانات الصحيحة.

وسائل التحقق من مصداقية أخبار اليوم السابع

يعتمد القارئ الواعي على المصادر الأصلية وتجنب الانسياق وراء الصور المتداولة في المجموعات المغلقة، ولتسهيل عملية التمييز بين المحتوى الحقيقي وما يروج له المزورون، يمكن مراجعة الجدول التالي الذي يوضح الفوارق الأساسية:

المعيار المحتوى الموثوق
رابط المصدر الموقع الرسمي والصفحات الموثقة بالعلامة الزرقاء
طبيعة المحتوى أخبار وتغطيات صحفية وليست دعوات لجمع أموال
الإجراء القانوني اتخاذ إجراءات رادعة ضد أي محاولات تزوير

وشددت المؤسسة في بيانها على ضرورة توخي الحذر الشديد قبل التفاعل مع أي منشور يحمل شعار اليوم السابع دون التأكد من وجوده على الموقع الإلكتروني الرسمي؛ لأن مثل هذه الشائعات تهدف لزعزعة الثقة واستغلال عواطف المواطنين بطرق غير شرعية، وسيظل المسار القانوني هو الأداة الوحيدة لردع كل من تسول له نفسه العبث بالهوية الصحفية.

مشاركة: