تحليل فني لأنجولا.. حسام حسن يجهز خطة المنتخب لمباراة الإثنين المرتقبة

حسام حسن يدرس أنجولا بشكل مكثف استعدادا للمواجهة المرتقبة يوم الإثنين المقبل ضمن منافسات البطولة القارية؛ حيث طالب المدير الفني لمنتخب مصر لاعبيه بضرورة الحفاظ على أعلى درجات التركيز الذهني طوال دقائق المباراة؛ مشدداً في الوقت ذاته على خطورة المنافس الذي يتميز بسرعة التحولات الهجومية مما يفرض على الدفاع المصري الحذر الدائم والتعامل بجدية مع الرقابة اللصيقة لمفاتيح لعب الخصم.

تكتيكات حسام حسن يدرس أنجولا لتجاوز العقبة

يعمل الجهاز الفني بقيادة التوأم على تطبيق برنامج تدريبي يتسم بالتوازن والشمولية؛ حيث خصص جزءاً كبيراً من المران للتدريبات الاستشفائية للاعبين الأساسيين الذين شاركوا في لقاء جنوب أفريقيا لتجنب الإجهاد البدني؛ بينما خضع باقي عناصر القائمة لتدريبات فنية بدنية قوية ركزت على جمل تكتيكية تهدف لرفع الجاهزية القصوى لكافة المراكز؛ إذ يرى حسام حسن يدرس أنجولا أن القوة الجماعية للمنتخب هي السبيل الوحيد للذهاب بعيداً في الأدوار الإقصائية.

خيارات قائمة منتخب مصر وخطوات حسام حسن يدرس أنجولا

تضم القائمة المصرية المختارة لمنافسات الكان مزيجاً من الخبرة والشباب في مختلف الخطوط؛ حيث استقر المدرب على كافة العناصر التي تمثل القوة الضاربة في التحدي الأفريقي الحالي:

• حراسة المرمى تضم محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي.
• خط الدفاع يشمل محمد هاني وعيد وكلا من ربيعة وخالد وصبيحة وياسر إبراهيم وعبد المجيد ومحمد حمدي وفتوح.
• خط الوسط يرتكز على مروان عطية وحمدي فتحي ولاشين ومحمد شحاتة وإمام عاشور وزيزو وتريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي.
• خط الهجوم بقيادة العالمي محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وأسامة فيصل وصلاح محسن.

تاريخ مواجهات الفراعنة وتطلعات حسام حسن يدرس أنجولا

ينظر الشارع الرياضي المصري إلى هذه البطولة بآمال عريضة لاستعادة العرش الأفريقي الغائب منذ سنوات طويلة؛ فبينما حسام حسن يدرس أنجولا يسعى الجميع لكسر صيام استمر لخمسة عشر عاماً منذ آخر تتويج في نسخة ألفين وعشرة؛ مما يجعل المباراة القادمة حجر زاوية في طريق استعادة اللقب الثامن.

تستمر التحضيرات الفنية على قدم وساق داخل معسكر الفراعنة؛ حيث يظهر حسام حسن يدرس أنجولا اهتماماً كبيراً بتفاصيل تمركز اللاعبين عند فقدان الكرة وسرعة الارتداد الدفاعي؛ إذ يطمح المدير الفني لتحقيق انطلاقة قوية في مرحلة خروج المغلوب تؤكد أحقية المنتخب المصري في المنافسة على الكأس الذهبية وإعادة هيبة الكرة المصرية في القارة السمراء.