الطقس شديد البرودة يهيمن على كافة الأنحاء تزامنا مع إعلان هيئة الأرصاد الجوية عن انخفاض حاد في درجات الحرارة؛ حيث تشهد البلاد موجة من الصقيع تؤدي إلى تراجع موازين الحرارة لمستويات قياسية لم تشهدها الأسواق منذ بدء فصل الشتاء الحالي، مع ظهور شبورة كثيفة تعيق حركة المسافرين عبر الطرق السريعة والرابطة بين المحافظات.
تأثير الطقس شديد البرودة على المحافظات المصرية
تشير البيانات الواردة في التقارير الرسمية إلى أن الطقس شديد البرودة سيفرض سيطرته التامة خلال الساعات القادمة؛ إذ تنهار درجات الصغرى وتصل إلى خمس درجات مئوية فقط في بعض المناطق، وهو ما دفع الخبراء للتأكيد على ضرورة توخي الحذر أثناء القيادة الصباحية بسبب الشبورة المائية التي تغطي الآفاق، كما أن نشاط الرياح الملحوظ سيزيد من الشعور بلسعات البرد القارس لدى المواطنين في الشوارع، خاصة وأن هذه الأجواء الباردة تأتي متزامنة مع تقلبات جوية عالمية أثرت بشكل مباشر على دول الجوار والمنطقة العربية بالكامل خلال اليومين الماضيين.
توزيع درجات الحرارة ومظاهر الطقس شديد البرودة
تظهر خريطة التنبؤات تباينا واضحا في توزيع معدلات الحرارة بين المدن المختلفة؛ حيث يعزز الطقس شديد البرودة تواجده في المناطق الجبلية والصحراوية بشكل أكبر من السواحل، ويمكن رصد الفوارق الحرارية من خلال الجدول التالي المقارن بين المدن العربية والعالمية:
| المدينة | درجة الحرارة المتوقعة |
|---|---|
| القاهرة | 20 درجة عظمى |
| موسكو | 5 درجات تحت الصفر |
| القدس | 11 درجة مئوية |
| واشنطن | 7 درجات مئوية |
مخاطر إهمال تدابير الطقس شديد البرودة حاليا
تعتبر مواجهة الطقس شديد البرودة عملية تتطلب الالتزام بمجموعة من الإجراءات الوقائية لتجنب التعرض للأزمات الصحية أو حوادث السير؛ إذ أن الرؤية الأفقية قد تنعدم تماما في بعض الفترات بسبب الضباب الكثيف، لذلك ينصح الخبراء باتباع الآتي:
- ارتداء الملابس الثقيلة المصنوعة من الألياف الطبيعية.
- تجنب السرعات العالية على الطرق الصحراوية والزراعية.
- متابعة النشرات الجوية الدورية لمعرفة تطورات السحب والرطوبة.
- استخدام الأضواء الكاشفة في السيارات عند ظهور الشبورة.
- الحرص على تناول المشروبات الدافئة لرفع كفاءة الجهاز المناعي.
ويصل الطقس شديد البرودة إلى ذروته في المدن الأوروبية مثل باريس وأنقرة التي تشهد درجات متدنية جدا؛ مما ينعكس على حركة الركاب والبضائع عالميا، في حين تظل المناطق المصرية في حالة ترقب للتحسن النسبي المأمول خلال الأيام المقبلة بعد انحسار هذه الموجة القوية التي تضرب المنطقة وتؤدي لتجمد الأطراف بشكل لافت للنظر في الفترات المتأخرة.