مرض حسين لبيب بات يتصدر اهتمامات جماهير الوسط الرياضي في مصر خلال الساعات الماضية؛ حيث ربط الكثيرون بين غيابه عن المشهد وبين التحديات المالية والإدارية التي يواجها نادي الزمالك مؤخرا؛ الأمر الذي دفع المتابعين للبحث عن تفاصيل رحلته العلاجية الأخيرة إلى فرنسا وعن مسببات هذه الوعكة الصحية وتوقيتها ومستقبل قيادة النادي.
الأبعاد الزمنية وتطورات مرض حسين لبيب
بدأت فصول المعاناة الصحية تظهر إلى العلن منذ قرابة سبعة أشهر حينما واجه رئيس الزمالك وعكة صحية طارئة؛ فقد اضطر حينها للسفر إلى العاصمة الفرنسية باريس في شهر مايو الماضي لإجراء فحوصات دقيقة وشاملة؛ واعتبرت التقارير الطبية آنذاك أن مرض حسين لبيب ناتج عن إجهاد بدني وعصبي شديد بسبب الأزمات المتلاحقة داخل أروقة القلعة البيضاء؛ وهو ما دفع المجلس لإصدار بيان رسمي يوضح فيه أن لبيب يحتاج لفترة طويلة من الراحة التامة والابتعاد عن أي ضغوط نفسية قد تفاقم حالته وتؤثر على استقرار وضعه الصحي العام.
تأثير مرض حسين لبيب على مهامه الإدارية
كشف المقربون من مجلس الإدارة عن طبيعة الضغوط التي أدت إلى تراجع الحالة الصحية؛ حيث أوضح أمين الصندوق حسام المندوه أن مرض حسين لبيب مرتبط بشكل وثيق بارتفاع ضغط الدم واضطرابات ناتجة عن التوتر؛ ولتوضيح سلسلة الأحداث يمكن رصد المحطات التالية التي مر بها رئيس النادي:
- التعرض لوعكة مفاجئة استلزمت سفرا فوريا للخارج في مايو الماضي.
- تلقي نصائح طبية صارمة بالابتعاد عن ممارسة أي مهام رسمية مؤقتا.
- الخضوع لعملية جراحية دقيقة في أحد مستشفيات القاهرة خلال شهر يوليو.
- الدخول في فترة نقاهة إجبارية تحت إشراف طاقم طبي متخصص.
- العودة مؤخرا لفرنسا لاستكمال الفحوصات الدورية والاطمئنان على استقرار النتائج.
جدول زمني يوضح مستجدات مرض حسين لبيب
| التاريخ | الحدث الصحي المرتبط بالمرض |
|---|---|
| مايو 2025 | رحلة علاجية أولى إلى فرنسا لإجراء فحوصات طارئة. |
| يوليو 2025 | إجراء جراحة ناجحة في القاهرة وفترة راحة إجبارية. |
| نوفمبر 2025 | مغادرة ثانية إلى باريس لاستكمال البرنامج العلاجي. |
ورغم المحاولات المستمرة للتعافي والعودة لقيادة النادي بشكل طبيعي؛ إلا أن مرض حسين لبيب عاود الظهور من جديد مؤخرا مما استوجب مغادرة القاهرة مرة أخرى للوقوف على آخر التطورات الصحية؛ وسوف يتولى هشام نصر نائب رئيس النادي كافة الصلاحيات الإدارية لإدارة شؤون نادي الزمالك طوال فترة غياب لبيب التي قد تمتد لأسبوع كامل على الأقل؛ وذلك لضمان عدم تأثر سير العمل بالأزمات الجارية.
ينتظر الوسط الرياضي نتائج الفحوصات التي يجريها رئيس نادي الزمالك حاليا في فرنسا؛ مع آمال كبيرة بعودته لممارسة مهامه سريعا لإنهاء الملفات العالقة؛ خاصة وأن استقرار النادي يرتبط بشكل أساسي بقدرة القيادة على التواجد الميداني واتخاذ الخطوات اللازمة للخروج من الدائرة المادية الراهنة بعيدا عن ضغوط الحالة المرضية.
