حامد حمدان يتصدر المشهد الرياضي المصري في الوقت الحالي بعد الأنباء التي تم تداولها بشأن اقتراب رحيله عن صفوف نادي بتروجت، حيث تتسابق الأندية الكبرى للحصول على خدمات صانع الألعاب الفلسطيني الموهوب خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة؛ وهو ما جعل إدارة ناديه تبحث التروي في دراسة كافة العروض الرسمية المقدمة لها لضمان تحقيق أكبر مكسب مادي وفني للفريق البترولي.
حقيقة حسم صفقة حامد حمدان
أوضح مصدر مسؤول من داخل أروقة نادي بتروجت أن ما تردد حول حسم مصير اللاعب لصالح نادٍ بعينه لا يزال يفتقر إلى الدقة الرسمية، مشيرًا إلى أن الإدارة تدرس العروض المتاحة على الطاولة بعناية فائقة ولم توقع أي عقود بيع نهائية حتى هذه اللحظة؛ حيث يمثل حامد حمدان قيمة فنية كبيرة تتطلب التفاوض بذكاء لضمان حقوق النادي واللاعب معًا، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن القرار النهائي خلال الساعات القليلة القادمة سواء بالاستقرار على وجهته الجديدة أو استمراره لنهاية الموسم، وتؤكد التقارير أن رغبة النجم الفلسطيني ستكون عاملًا حاسمًا في ترجيح كافة أحد الأندية المتصارعة للحصول على توقيعه.
الصراع بين القطبين وبيراميدز على النجم الفلسطيني
دخلت المنافسة على النجم حامد حمدان منعطفًا مثيرًا بعدما انحصر الصراع بصفة أساسية بين النادي الأهلي ونادي بيراميدز، وذلك عقب انسحاب نادي الزمالك من الصفقة في الأمتار الأخيرة من المفاوضات؛ مما جعل الطريق مفتوحًا أمام الطرفين لتقديم إغراءات مالية وفنية كبرى لإقناع إدارة بتروجت بالتخلي عن خدمات الموهبة الفلسطينية، ويرتكز التنافس الحالي على معايير مختلفة تجعل من الصعب التكهن بالوجهة النهائية للاعب وسط هذا الزخم الإعلامي والجماهيري الكبير.
| النادي المتنافس | قيمة العرض أو الموقف القانوني |
|---|---|
| نادي بيراميدز | تقديم عرض مدي يصل إلى 50 مليون جنيه |
| النادي الأهلي | الحصول على موافقة اللاعب ووكيل أعماله |
| نادي الزمالك | الانسحاب من سباق التعاقد مع اللاعب |
العوامل المؤثرة في رحيل حامد حمدان عن بتروجت
توجد عدة معايير تتحكم في انتقال حامد حمدان وتحدد النادي الذي سيرتدي قميصه في يناير المقبل، حيث تسعى إدارة بتروجت لتحقيق توازن بين المقابل المادي الضخم وبين رغبة اللاعب في التواجد داخل منظومة كروية تضمن له المشاركة الأساسية؛ ويمكن تلخيص هذه العوامل في النقاط التالية:
- القيمة المالية المعروضة من نادي بيراميدز والتي تبلغ خمسين مليون جنيه.
- توقيع اللاعب المبدئي وموافقته الشفهية التي حصل عليها مسؤولو الأهلي.
- حاجة الجهاز الفني لبتروجت إلى بديل كفء لتعويض غيابه في حال الرحيل.
- رغبة اللاعب في المشاركة في البطولات القارية التي يشارك بها القطبين.
- المدة الزمنية المتبقية في عقد اللاعب مع ناديه الحالي بتروجت.
ويبدو أن الأيام القادمة ستشهد تطورات متسارعة في ملف حامد حمدان مع اقتراب فتح باب القيد الشتوي، خاصة وأن الأندية الراغبة في ضمه تسعى لإنهاء الإجراءات القانونية سريعاً، ويبقى القرار الأخير في يد إدارة بتروجت التي توازن بين العرض المالي الأضخم لبيراميدز وبين رغبة اللاعب الأكيدة في الانتقال إلى صفوف القلعة الحمراء.