تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحديث الأسعار.. حركة بيع وشراء الذهب في أسواق قطر اليوم الإثنين

تحديث الأسعار.. حركة بيع وشراء الذهب في أسواق قطر اليوم الإثنين
A A

سوق الذهب في قطر يمر بحالة من الاستقرار الملحوظ مع مطلع تداولات الأسبوع الحالي؛ حيث سيطر الهدوء على حركة البيع والشراء في المحلات والأسواق المحلية وسط ترقب من المستثمرين لما ستسفر عنه التطورات الاقتصادية العالمية، ويأتي هذا الثبات السعري متزامنًا مع تراجع نسبي في حجم الطلب الفوري مقارنة بالفترات الماضية وبقاء المعروض ضمن مستوياته الطبيعية.

تأثير البورصة العالمية على سوق الذهب في قطر

ارتبطت تحركات المعدن الأصفر في الدوحة بشكل وثيق بالأداء العالمي الذي شهد ارتفاعًا في سعر الأونصة بنسبة قاربت الواحد بالمئة خلال الأسبوع المنصرم؛ إذ سجلت الأوقية أعلى مستوياتها في شهرين متجاوزة حاجز أربعة آلاف وثلاثمئة دولار، ويعود هذا الانتعاش الدولي إلى تزايد رهانات المستثمرين بشأن احتمالية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؛ مما جعل سوق الذهب في قطر يتأثر بهذه المعطيات في تحديد قيمة الجرامات المختلفة وضمان مواكبة الأسعار للبورصات الدولية.

مستويات الأسعار المباشرة في سوق الذهب في قطر

تتنوع الخيارات المتاحة أمام المستهلكين بناء على العيار المطلوب وتكلفة المصنعية التي تضاف إلى السعر الخام المعلن في الشاشات؛ حيث تظهر البيانات الحالية ثباتًا في قيم العيارات المتداولة على النحو التالي:

  • عيار أربعة وعشرين سجل سعر خمسمئة وثمانية عشر ريالًا وقطريًا وخمسين درهمًا.
  • عيار اثنين وعشرين بلغ سعره أربعمئة وواحد وثمانين ريالًا وخمسين درهمًا.
  • عيار واحد وعشرين وصل إلى أربعمئة وسبعة وستين ريالًا قطريًا.
  • عيار ثمانية عشر استقر عند ثلاثمئة وأربعة وتسعين ريالًا قطريًا.
  • أونصة الذهب عالميًا واصلت تداولاتها عند مستوى أربعة آلاف وثلاثمئة وأربعة وسبعين دولارًا.

العوامل المتحكمة في استقرار سوق الذهب في قطر

العامل المؤثر التفاصيل والمجريات
سعر الأونصة العالمي ارتفاع بنسبة تقارب 0.9% خلال الأسبوع الأخير.
سياسة الفائدة الأمريكية توقعات بالخفض تدعم جاذبية المعدن النفيس.
حالة السوق المحلي هدوء نسبي في العمليات التجارية المباشرة اليوم.

تستمر العلاقة الطردية بين التوترات الجيوسياسية وزيادة الطلب على الذهب بصفته ملاذًا آمنًا يحمي القوة الشرائية من تقلبات العملات؛ وهذا ما يفسر حالة الترقب التي تخيم على سوق الذهب في قطر بانتظار إغلاقات الأسهم العالمية ومدى تأثيرها على قرارات الأفراد في استبدال مدخراتهم النقدية بسبائك ذهبية، فالتحليل الفني يشير إلى أن الذهب استطاع إنهاء أسبوعين متتاليين من المكاسب رغم الأداء العرضي الذي ميز الجلسات الأخيرة.

تعتمد التوجهات القادمة في أروقة الصاغة على تثبيت أسعار الفائدة أو تغييرها في الأسواق الكبرى؛ مما يضع سوق الذهب في قطر أمام مسارات متعددة ترتبط بمدى قدرة الأسعار العالمية على الصمود فوق مستوياتها الحالية، ويبقى الوعي السعري لدى المتعاملين هو المحرك الأساسي لحجم التداول اليومي في ظل تلك الأوضاع الاقتصادية المتغيرة بعناية.

مشاركة: