ارتفاع الذهب بالأسواق.. تحديث جديد في أسعار الجرام بمحلات الصاغة اليوم ينعش المكاسب

سوق الذهب يشهد في الوقت الراهن حالة من الاستقرار الملحوظ داخل الأسواق المصرية مع بداية تعاملات الأسبوع؛ حيث تزامنت هذه الحالة مع استئناف التداولات في البورصات العالمية التي سجلت مستويات مرتفعة تتجاوز حاجز 4300 دولار للأونصة الواحدة؛ مما يعزز من قيمة المعدن الأصفر كأداة تحوط هامة أمام التقلبات الاقتصادية المستمرة التي تفرض قوتها على المشهد المالي العالمي بشكل عام.

تأثير البورصة العالمية على استقرار سوق الذهب

تأثرت التعاملات المحلية بشكل مباشر بالأداء العالمي الذي شهد إغلاق الجلسة الأخيرة عند مستوى 4338 دولار؛ الأمر الذي عكس زيادة قدرها 0.9% وحافظت من خلالها الأونصة على مكانتها المرتفعة؛ وهذا التطور ساعد سوق الذهب على تسجيل مكاسب متتالية للأسبوع الثاني رغم سيطرة التداولات العرضية التي اتسمت بالهدوء النسبي خلال فترات زمنية مختلفة؛ وترجم المحللون هذا الصعود التدريجي بأنه إشارة قوية على متانة الطلب الفعلي سواء من قبل المستثمرين الأفراد أو المؤسسات الكبرى التي تراقب مؤشرات الزخم التي وصلت إلى مناطق التشبع الشرائي.

مستويات الأسعار الحالية في سوق الذهب المصري

تعكس الأرقام المسجلة في محلات الصاغة اليوم التوازن بين العرض والطلب؛ حيث يتم تداول الفئات المختلفة وفق القيم التالية:

• الذهب عيار 24 سجل 6611 جنيها للجرام الواحد.
• الذهب عيار 21 بلغ سعره 5785 جنيها للجرام.
• الذهب عيار 18 استقر عند 4958 جنيها للجرام.
• الجنيه الذهب يترقب تحركات الأونصة لتحديد سعره الجديد.
• الأونصة العالمية تحافظ على بقائها فوق 4300 دولار.

العوامل المؤثرة على توجهات سوق الذهب مستقبلاً

هناك مجموعة من المتغيرات التي تتحكم في تحريك البوصلة السعرية للمعدن النفيس خلال الأيام القادمة؛ ويمكن تلخيص أبرز هذه المعطيات في الجدول التالي:

تحركات مرتقبة وتغيرات تطرأ على سوق الذهب

ينتظر المتعاملون في سوق الذهب صدور بيانات اقتصادية جديدة قد تدفع الأسعار نحو مستويات غير مسبوقة؛ خاصة مع استمرار المعدن الأصفر في الحفاظ على مكاسبه الأسبوعية وتجاوزه لمراحل التذبذب السعري الحاد التي ظهرت في فترات سابقة؛ بينما يرى الخبراء أن البقاء فوق المستويات الحالية للأونصة سيؤدي حتما إلى تحركات تدريجية في الجنيه الذهب والسبائك الخام بصورة تجذب المزيد من السيولة النقدية نحو هذا الملاذ الآمن.

تظل التوقعات تشير إلى إمكانية استمرار الموجة الصاعدة في سوق الذهب خلال الأسابيع المقبلة؛ وذلك طالما بقيت العوامل الجيوسياسية والاقتصادية تدعم بقاء الأونصة في مراكزها المرتفعة؛ وهو ما يجعل المراقبين في حالة تأهب دائمة لرصد أي تغيرات لحظية قد تطرأ على شاشات البورصة العالمية وتنعكس فوراً على حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية.