الكلمة المفتاحية الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن هو المبدأ الأساسي الذي تتبناه القيادات الدينية في مصر لتعزيز الروح الوطنية، حيث أكد الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك أن الإيمان الحقيقي يرتبط بخدمة الإنسان، مشيرًا إلى أن الانتماء للأرض والعمل لأجل رفعتها يعد ركيزة دينية وإنسانية تتجاوز حدود المؤسسات والطقوس التقليدية.
أثر عبارة الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن على السلم الأهلي
تتجلى قيمة المواطنة في رؤية البطريرك من خلال التأكيد المستمر على أن الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن ينبع من الشعور بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة؛ إذ إن مدارس وجمعيات الكنيسة تفتح أبوابها للجميع دون تمييز لتنشئة مواطن مخلص لبلده وقادر على البناء، وهذه الرسالة الروحية والوطنية تساهم في إذابة الفوارق وبناء نسيج واحد قوي يواجه التحديات بروح الجماعة؛ فالمكانة الروحية لمصر في الكتاب المقدس تعزز من هذا الارتباط الوثيق بالتراب الوطني الذي استضاف العائلة المقدسة ونال البركة الإلهية.
تطور ملف تقنين الأوضاع وترسيخ مفهوم الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن
شهدت العلاقة بين الدولة والمؤسسات الدينية طفرة إيجابية تعكس إرادة سياسية حقيقية نحو دولة المواطنة التي تؤمن بأن الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن يستلزم تسهيل الإجراءات القانونية والمباني الدينية؛ فالتحول من زمن تعقيد التصاريح إلى عصر تقنين أوضاع الكنائس القائمة ومنح أراضٍ للمناطق الجديدة يمثل إنجازًا تاريخيًا يدعم الاستقرار المجتمعي، ويؤكد البطريرك أن الاستجابة الحالية لطلبات الكنائس تجعل المسيرة نحو الحقوق المتساوية واقعًا ملموسًا نعيشه اليوم بفضل التعاون المثمر مع أجهزة الدولة المختلفة.
دور العمل الإنساني في تجسيد فلسفة الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن
يقدم البطريرك نماذج حية من ذكرياته في المنيا ومناطق شعبية كباقي المصريين؛ حيث كان يشارك في تنظيم فعاليات تجمع الشباب من مختلف الأطياف لتأكيد أن الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن يظهر في السلوك اليومي وليس فقط في الكلمات الشاعرية:
- تنظيم دورات كرة القدم الرمضانية وتجهيز الملابس الرياضية للاعبين من أبناء الحي.
- إقامة موائد الرحمن التي تجمع الجيران والأصدقاء في أجواء من المحبة والدفء.
- التعاون المشترك مع أئمة الأوقاف في رعاية أسر السجناء وتقديم المساعدات الإنسانية.
- زيارة المعالم الوطنية الكبرى كالمتحف المصري الجديد لغرس الفخر بالحضارة في نفوس الشباب.
- اللقاءات المباشرة مع المواطنين في الطرقات لكسر الحواجز النفسية والأفكار المغلوطة.
| الشخصية الوطنية | رسالة البطريرك |
|---|---|
| الرئيس عبد الفتاح السيسي | الدعاء بالحكمة لقيادة مصر نحو القوة والاستقرار. |
| الإمام أحمد الطيب | تقدير لشخصه الطيب والمنفتح ودوره في نشر السلام. |
| البابا تواضروس الثاني | تأكيد على علاقة الصداقة والوحدة في خدمة الرب والوطن. |
إن الاندماج الكامل في قضايا الناس يثبت بلا شك أن الكنيسة بنت المجتمع وحب الوطن هو المحرك لكل الجهود التنموية والروحية؛ حيث تظل الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدمها الرهبانيات شاهدًا على العطاء الصامت الذي يبتغي رفعة الإنسان المصري وتكريمه، ومن هنا تستمر الدعوة إلى التوافق والحوار الإنساني الراقي الذي يجمع القلوب على غاية واحدة وهي بناء مستقبل مشرق.