بقرار من الكبار.. الزمالك يعود للتدريب بملعب النادي في هذا الموعد

الزمالك يعود للتدريبات على ملعب النادي خلال أيام قليلة مقبلة بعد فترة من الغياب عن ميت عقبة؛ حيث استقرت الإدارة والقطاع الرياضي على إنهاء مرحلة التدريبات الخارجية التي بدأت مع انطلاقة الموسم الحالي، وتأتي هذه الخطوة لتعيد الروح إلى أروقة القلعة البيضاء وسط ترقب كبير من الجماهير لعودة الانضباط الفني.

تأثير قرار التدريب داخل النادي على تركيز اللاعبين

كشفت المصادر أن الزمالك يعود للتدريبات على ملعب النادي استجابة لرغبة ملحة من القادة واللاعبين الكبار داخل غرفة الملابس؛ حيث تقدمت هذه المجموعة بطلب رسمي إلى جون إدوارد المدير الرياضي لنقله إلى مجلس الإدارة بضرورة استئناف المران في ميت عقبة، ويرى اللاعبون أن التواجد داخل جدران ناديهم يمنحهم دفعة معنوية واستقرارًا نفسيًا افتقدوه خلال التنقل بين الملاعب الفرعية في الكلية الحربية وغيرها، كما أن العودة للملعب التاريخي ترتبط دائما بحالة من التركيز العالي والالتزام بالهوية الرياضية للفريق الأبيض التي تميزه عن غيره من الأندية المنافسة في الدوري المصري.

أسباب مادية وفنية وراء عودة الزمالك لملعبه

تضافرت عدة عوامل ساهمت في اتخاذ القرار النهائي حول عودة الفريق؛ إذ ترتبط العملية اللوجستية والمادية بشكل وثيق بالقرارات الفنية الأخيرة التي تهدف لتوفير النفقات الزائدة، وتتلخص دوافع الإدارة واللاعبين فيما يلي:

• توفير المبالغ المالية الضخمة التي كانت تُصرف كإيجارات للملاعب الخارجية بشكل يومي.
• تحقيق الاستقرار النفسي للاعبين من خلال التدريب في مقرهم المعتاد بميت عقبة.
• تسهيل عملية الإشراف الإداري والرياضي من قبل مسؤولي النادي والمدير الرياضي.
• استعادة النظام والسرية في التدريبات بعيدًا عن التشتت الناتج عن التنقل المستمر.
• تجهيز الملاعب بشكل يتوافق مع الرؤية الفنية للجهاز المدرب الحالي للفريق.

تنسيق إداري لضمان جاهزية ملاعب ميت عقبة

أكدت التقارير الواردة أن الزمالك يعود للتدريبات على ملعب النادي مطلع الأسبوع المقبل حال استكمال كافة الترتيبات الفنية المطلوبة؛ حيث يجري التنسيق حاليًا بين الجهاز الفني وإدارة الصيانة لضمان جودة أرضية الملعب وتوفر كافة الأدوات التدريبية اللازمة، ويوضح الجدول التالي بعض تفاصيل هذا الملف:

تراقب جماهير القلعة البيضاء نتائج القرارات الإدارية الأخيرة التي تهدف للم شمل الفريق قبل التحديات القارية والمحلية الصعبة؛ إذ تعد العودة إلى البيت القديم خطوة نحو تصحيح المسار الفني والمالي في وقت حساس من عمر الموسم الكروي المليء بالمفاجآت والتحولات الكبيرة.