فوز المغرب ومالي يمنع مصر من مواجهة ثالث المجموعة الأولى بأمم أفريقيا في ظل الحسابات المعقدة التي يشهدها دور المجموعات حاليا؛ حيث تسود حالة من الترقب داخل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام حسن لنتائج المجموعات الأخرى وتحديد هوية المنافس المرتقب للفراعنة ضمن أفضل الثوالث في البطولة القارية.
تأثير فوز المغرب ومالي يمنع مصر من مواجهة جيرانها
تفرض لوائح البطولة القارية نظاما خاصا يحدد مواجهات الأدوار الإقصائية؛ إذ يترتب على النتائج الحالية في المجموعة الأولى ابتعاد المنتخب المصري عن مواجهة صاحب المركز الثالث في تلك المجموعة بالتحديد؛ ففي حالة انتصار أسود الأطلس على المنتخب الزامبي يتوقف رصيد زامبيا عند نقطتين فقط، وهو ما يقلل فرص تأهل صاحب المركز الثالث من هذه المجموعة، وبالتالي فإن فوز المغرب ومالي يمنع مصر من مواجهة أي طرف من هذه الفرق في الدور القادم؛ بينما تظل احتمالات مواجهة زامبيا أو جزر القمر قائمة فقط في حال تحقيق مفاجآت تقلب موازين الترتيب الحالي؛ وتستمر طموحات الفراعنة في المضي قدما نحو اللقب القاري بمتابعة دقيقة لكل السيناريوهات المحتملة.
ترتيب المجموعة الأولى وقرارات فوز المغرب ومالي يمنع مصر من الصدام
تشهد المجموعة الأولى منافسة شرسة بين أربعة منتخبات تسعى لتأمين مقاعدها في الأدوار المقبلة؛ حيث يعتلي المنتخب المغربي الصدارة، وتأتي بقية المراكز على النحو التالي:
- يتصدر المغرب الجدول برصيد أربع نقاط من مباراتين.
- يأتي المنتخب المالي في المركز الثاني برصيد ثلاث نقاط.
- يحتل منتخب زامبيا المركز الثالث برصيد نقطتين حتى الآن.
- يتذيل منتخب جزر القمر المجموعة بنقطة واحدة فقط.
تداعيات فوز المغرب ومالي يمنع مصر من مواجهات محددة
تعتمد الحسابات الفنية للدور القادم على قوة النقاط التي يجمعها أصحاب المركز الثالث في المجموعات الثلاث الأولى؛ وبما أن فوز المغرب ومالي يمنع مصر من مواجهة ثالث المجموعة الأولى نتيجة ضعف رصيد النقاط المحتمل للمركز الثالث هناك، فإن الأنظار تتجه نحو المجموعتين الثانية والثالثة؛ ويستعرض الجدول التالي الموقف الحالي للمجموعة الأولى:
| المنتخب | النقاط الحالية |
|---|---|
| المغرب | 4 نقاط |
| مالي | 3 نقاط |
| زامبيا | نقطتان |
| جزر القمر | نقطة واحدة |
تظل الأعين موجهة صوب الملاعب الأفريقية لانتظار الصافرة النهائية التي ستحسم مسار المنتخب الوطني المصري؛ حيث أن حقيقة فوز المغرب ومالي يمنع مصر من مواجهة فرق بعينها تريح الجهاز الفني نسبيا في عملية التحضير الذهني والبدني للخصم القادم؛ مع التركيز الكامل على رفع الكفاءة الفنية للاعبين لتجاوز عقبات الأدوار الإقصائية الصعبة بنجاح.