أسعار البلح السيوي تتصدر المشهد في محافظة مطروح مع حلول يوم الأحد 28 ديسمبر 2025؛ إذ تشهد الأسواق المحلية حالة من الاستقرار الملحوظ والنشاط التجاري تزامنا مع موسم الجني الجديد الذي يدفع كميات وفيرة من التمور إلى منافذ البيع المختلفة؛ مما يتيح للمستهلكين خيارات متعددة تناسب احتياجاتهم وميزانياتهم المتفاوتة في ظل التدفق المستمر للمحاصيل الطازجة من واحة سيوة العريقة.
تحولات أسعار البلح السيوي في الموسم الحالي
ترتبط القيمة السعرية المحددة للتمور في مطروح بعوامل الجودة ونوعية الثمار المطروحة؛ إذ بدأت أسعار البلح السيوي من فئة البشاير مستويات تتراوح ما بين 50 و60 جنيها للكيلو الواحد؛ بينما تراجع سعر الأصناف الناشفة لتستقر كبداية من 25 جنيها وتصل إلى 40 جنيها في بعض الأصناف؛ وهو ما يعكس التنوع الكبير الذي يخدم القدرة الشرائية لكل طبقات المجتمع المطروحي والزائرين الذين يحرصون على اقتناء هذه المحاصيل المتميزة بجودتها الغذائية العالية وقيمتها التراثية المرتبطة بواحة سيوة التي تعد المصدر الأول لهذه الكنوز الطبيعية.
قائمة الفئات المختلفة ضمن أسعار البلح السيوي والتمور
تتنوع الأصناف المعروضة في المحال التجارية والأسواق الشعبية لتشمل أنواعا فاخرة وأخرى مخصصة للاستخدام اليومي؛ حيث يمكن رصد تفاصيل الأسعار بدقة من خلال النقاط التالية:
- البلح الصعيدي المنتج في سيوة يتراوح ثمنه بين 40 و50 جنيها.
- الدرجة الأولى من المحصول السيوي تبلغ نحو 60 جنيها للكيلو.
- صنف دجلة نور سجل استقرارا عند مستوى 160 جنيها.
- البلح الواحاتي سجل سعرا يقترب من 60 جنيها للأنواع المتميزة.
- التمور الأسوانية الناشفة تبدأ من 25 جنيها وتتدرج حتى 75 جنيها.
مقارنة أسعار البلح السيوي مع التمور الفاخرة
تتجه الأنظار دائما نحو صنف المجدول الذي يحتل مكانة خاصة لدى عشاق التمور نظرا لحجمه وجودة مذاقه؛ وهو ما يجعله الأعلى سعرا ضمن منظومة أسعار البلح السيوي والأصناف المنافسة لها في السوق؛ حيث يتم تصنيفه بناء على معايير دقيقة ترتبط بحجم الثمرة ونسبة الرطوبة فيها.
| نوع التمر | السعر التقريبي بالكيلو |
|---|---|
| المجدول (اقتصادي) | 150 جنيها |
| المجدول (متوسط) | 180 جنيها |
| المجدول (فاخر) | 360 جنيها |
تستمر حركة البيع والشراء في أسواق مطروح بزخم كبير نظرا لثقة المواطنين في المحصول المحلي الذي يجمع بين التمور السكرية والناشفة؛ حيث توفر هذه الأسواق كافة المتطلبات التي تبحث عنها الأسر المصرية قبل المناسبات المختلفة؛ مع استمرار تدفق كميات إضافية من واحة سيوة للحفاظ على توازن السوق.