تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تحذير ميدو.. عودة رامي ربيعة ضرورية لترميم دفاع المنتخب بعد توتر الشناوي أمام زيمبابوي

تحذير ميدو.. عودة رامي ربيعة ضرورية لترميم دفاع المنتخب بعد توتر الشناوي أمام زيمبابوي
A A

أحمد حسام ميدو يرى أن تحسين المنظومة الدفاعية يمثل الأولوية القصوى لمنتخب مصر في الوقت الراهن؛ حيث شدد النجم السابق على ضرورة استعادة التوازن قبل خوض المواجهات الحاسمة في المعترك الإفريقي؛ معتبرًا أن الصلابة في الخطوط الخلفية هي الضمانة الوحيدة لتجنب الهزات المفاجئة التي قد تعصف بأحلام الجماهير المصرية العريضة.

رؤية أحمد حسام ميدو لترميم الدفاع

يرتكز تحليل أحمد حسام ميدو على فكرة أن استقرار التشكيل الدفاعي يمنح بقية خطوط الفريق الأمان اللازم للتقدم نحو الهجوم؛ ولذلك يبدو إقحام عناصر الخبرة أمرا لا مفر منه لضبط الإيقاع ومنع الخصوم من استغلال الثغرات التي ظهرت مؤخرًا؛ فالتماسك الذي ينشده الجهاز الفني يتطلب لاعبين يمتلكون قدرة عالية على قراءة اللعب والتمركز الصحيح داخل منطقة الجزاء؛ وهو ما يفرض واقعًا جديدًا يتطلب العمل المكثف في التدريبات لتلافي الأخطاء الفردية التي تكررت في الافتتاحية.

أهمية تواجد رامي ربيعة في تشكيل المنتخب

يعتقد الكثيرون ومن بينهم أحمد حسام ميدو أن عودة رامي ربيعة ستسهم بشكل مباشر في زيادة التفاهم بين رباعي الدفاع؛ نظرًا لامتلاكه شخصية قيادية وتاريخا طويلا من المشاركات الدولية التي تمنحه هدوءًا يحتاجه الفريق في الظروف الصعبة؛ كما أن وجوده يقلل من الضغوط المسلطة على حارس المرمى والمدافعين الشباب؛ مما يمنح المنتخب مرونة تكتيكية أكبر في التعامل مع الكرات الطولية وسرعات المهاجمين في القارة السمراء؛ وهو ما يوضحه الجدول التالي:

العنصر الفني التأثير المتوقع
عودة رامي ربيعة زيادة معدلات التركيز والتنظيم الدفاعي
هدوء محمد الشناوي تقليل الأخطاء عند الخروج من المرمى
الفوز الافتتاحي منح اللاعبين الثقة المطلوبة للمباريات القادمة

تحليل أحمد حسام ميدو لأداء الشناوي والجماهير

رغم تحقيق النقاط الثلاث في المباراة الأولى إلا أن أحمد حسام ميدو أشار إلى حالة من القلق تسربت لقلوب المتابعين بسبب الاهتزاز الذي شاب أداء الحارس محمد الشناوي؛ حيث بدا بوضوح وجود توتر غير مبرر أثر على قراراته في التعامل مع العرضيات؛ مما جعل الجمهور يطالب بوقفة فنية جادة لمراجعة الحالة الذهنية للاعبين؛ إذ تتلخص مطالب الجماهير والمحللين في النقاط التالية:

  • ضرورة استعادة الهدوء التام داخل منطقة الجزاء.
  • تحسين التواصل اللفظي بين الحارس وخط الدفاع.
  • العمل على رفع معدلات اللياقة الذهنية والتركيز.
  • تطوير استراتيجية التعامل مع الهجمات المرتدة السريعة.
  • استغلال الفوز الأول كدافع معنوي وليس كأداة للتراخي.

يؤيد أحمد حسام ميدو فكرة أن الفوز في البدايات هو المفتاح الأساسي للتتويج باللقب؛ لكنه يربط ذلك بالقدرة على تصحيح المسار وتغيير الصورة الباهتة التي ظهرت في لقاء زيمبابوي؛ فالمنافسة على كأس الأمم تتطلب نفسًا طويلًا وانضباطًا تكتيكيًا يبدأ من الخط الخلفي وينتهي بفعالية الهجوم أمام المرمى.

مشاركة: