منتخب مصر يدشن رحلته القارية في المغرب بطموحات كبيرة وتاريخ يمنحه الأفضلية الفنية قبل مواجهة زيمبابوي في الجولة الافتتاحية من البطولة الأفريقية؛ إذ يسعى الفراعنة لتأكيد قوتهم في النسخة الخامسة والثلاثين من المسابقة، معتمدين على سجلاتهم الحافلة وتفوقهم النوعي الذي يضعهم دائما ضمن أبرز المرشحين للظفر باللقب الغالي فوق الملاعب المغربية.
الحيرة الفنية لمركز الظهير الأيسر في منتخب مصر
يعيش الجهاز الفني حالة من التركيز الشديد والمفاضلة الدقيقة لاختيار التشكيل الأمثل الذي سيخوض به مباراة الافتتاح، حيث تتركز الأنظار على الجبهة اليسرى التي تشهد منافسة محتدمة لضمان التوازن المطلوب بين الأدوار الدفاعية والمهام الهجومية؛ إذ يدرس حسام حسن الاستعانة بخبرات أحمد فتوح في إرسال الكرات العرضية المتقنة، أو الاعتماد على محمد حمدي الذي يمتاز بالصلابة والقدرة على غلق المساحات أمام الخصم، وهذا التنوع يعكس الوفرة التي يمتلكها منتخب مصر في عناصره الأساسية قبل الصدام المرتقب.
تفوق كاسح لمسيرة منتخب مصر في المواجهات التاريخية
تظهر الأرقام المسجلة تفوقا تاريخيا واضحا لصالح الفراعنة في المباريات التي جمعتهم بالمنافس الزيمبابوي على مر السنين والبطولات المختلفة، حيث تقابل الفريقان في ثلاث عشرة مناسبة سابقة شهدت سيطرة مصرية في أغلب الأوقات؛ إذ نجح منتخب مصر في حسم الفوز ثماني مرات، بينما انتهت أربع لقاءات بالتعادل، ولم يستطع المنافس تحقيق الفوز سوى في مباراة وحيدة تعود لعام اثنين وتسعين، وهو ما يعزز الثقة لدى الجماهير المصرية في استمرار سيرة الانتصارات.
سجل النتائج والأهداف في مواجهات المنتخبين
هناك مجموعة من الأرقام والإحصائيات التي ترسم ملامح التنافس التاريخي بين الفريقين وتوضح مدى الفوارق الفنية والتهديفية، ويمكن تلخيص أبرز تلك الجوانب في النقاط التالية:
- عدد الأهداف المسجلة للمصريين في شباك المنافس بلغ واحد وعشرين هدفا.
- استقبلت الشباك المصرية أحد عشر هدفا على مدار تاريخ اللقاءات بينهما.
- اللقاء الأول في تاريخ أمم أفريقيا انتهى لصالح مصر بهدفين مقابل هدف.
- المواجهة الأخيرة بين الفريقين في البطولة كانت بالقاهرة وانتهت بهدف نظيف.
- أول فوز لزيمبابوي يعود لتصفيات المونديال في مطلع التسعينيات بالقرن الماضي.
| المنافسة | عدد الانتصارات |
|---|---|
| مباريات منتخب مصر أمام زيمبابوي | 8 فوز |
| مباريات زيمبابوي أمام مصر | 1 فوز |
تنتظر الجماهير صافرة البداية في مدينة أكادير لمشاهدة الانطلاقة الرسمية للمنتخب في المحفل القاري، حيث يسعى اللاعبون لرسم طريق العودة إلى منصات التتويج من خلال حصد النقاط الثلاث الأولى؛ إذ تمثل هذه المواجهة حجر الزاوية في مشوار المجموعة الثانية قبل الانتقال لمواجهة كبار القارة في الأدوار الإقصائية التالية.
