تغيير لمنتخب مصر طرأ بشكل اضطراري خلال المواجهة التي تجمع الفراعنة أمام أنجولا؛ حيث اضطر الجهاز الفني لإشراك اللاعب محمد شحاتة بديلًا لزميله مهند لاشين في الدقيقة الثالثة والستين نتيجة تعرض الأخير لإصابة منعت استكماله للمباراة المقامة على أرضية استاد أدرار بمدينة أغادير المغربية لحساب الجولة الثالثة من مجموعات الأمم الإفريقية.
تفاصيل تبديل منتخب مصر والخيارات المتاحة
جاء خروج مهند لاشين ليفرض واقعًا جديدًا على وسط الميدان؛ مما دفع المدرب للاستعانة بمقاعد البدلاء التي كانت تزخر بأسماء قوية قادرة على صناعة الفارق وتأمين النتيجة لصالح منتخب مصر في هذا المحفل القاري؛ حيث شملت القائمة الاحتياطية عناصر متنوعة في كافة الخطوط لضمان التعامل مع مختلف سيناريوهات اللقاء الصعبة التي قد تظهر فجأة.
- حراسة المرمى ضمت أحمد الشناوي ومحمد صبحي.
- خط الدفاع شهد تواجد ياسر إبراهيم ورامي ربيعة ومحمد حمدي.
- وسط الميدان احتوى على حمدي فتحي ومروان عطية وإمام عاشور وزيزو.
- الأطراف الهجومية توفر بها تريزيجيه ومصطفى فتحي.
- قلب الهجوم اعتمد على تواجد محمد صلاح ومرموش وأسامة فيصل.
تحديات منتخب مصر أمام التشكيلة الأنجولية
دخل المنافس الأنجولي اللقاء بتشكيل متوازن يسعى من خلاله لإحراج منتخب مصر عبر تكثيف الحضور في المناطق الدفاعية والاعتماد على سرعات المهاجمين؛ إذ استند الفريق على حارسه هوجو ماركيس وخط دفاعي يقوده دافيد كارمو مع وجود مابولولو في الخط الأمامي؛ وهذا التنوع الخططي فرض على لاعبي الفراعنة الحذر الدائم طوال فترات المواجهة لتجنب أي مفاجآت غير سارة قد تؤثر على ترتيب المجموعة.
| الفريق | أبرز اللاعبين في التشكيل |
|---|---|
| مصر | محمد صلاح، تريزيجيه، مروان عطية |
| أنجولا | مابولولو، دافيد كارمو، زيتو لوفومبو |
تاريخ مواجهات منتخب مصر في البطولة القارية
تحمل الذاكرة الكروية سجلاً حافلاً من اللقاءات التاريخية التي جمعت بين منتخب مصر ونظيره الأنجولي في النهائيات؛ إذ بدأت الحكاية في نسخة عام 1996 حين انتصر المصريون بهدفي أحمد الكاس مقابل هدف وحيد؛ ثم تجدد الصدام في ربع نهائي بطولة 2008 الشهيرة التي شهدت تفوق الفراعنة مجددًا عبر حسني عبد ربه وعمرو زكي؛ وهو ما مهد الطريق حينها لحصد اللقب التاريخي السادس تحت قيادة المعلم حسن شحاتة.
اتسمت مواجهة اليوم بحدة تنافسية عالية في ظل سعي كل طرف لتأكيد أحقيته بالعبور نحو الأدوار الإقصائية؛ بينما يبقى القلق الطبيعي مسيطرًا على الجماهير بشأن الحالة الصحية للاعبين المصابين وتأثير ذلك على استقرار تشكيل منتخب مصر في المحطات القادمة من المسابقة التي لا تقبل أنصاف الحلول.