اليمن تثمّن إجراءات تحالف دعم الشرعية التي تعكس التزام القوى الإقليمية بمساندة مؤسسات الدولة وحماية المدنيين في المناطق المحررة خاصة مع تسارع الأحداث في محافظة حضرموت؛ فاليمن تثمّن إجراءات تحالف دعم الشرعية باعتبارها ركيزة أساسية لاستعادة السكينة العامة وتحصين الجبهة الداخلية من التحديات الأمنية الراهنة التي تهدد الاستقرار المحلي.
تقدير واسع لمواقف تحالف دعم الشرعية وجهود السعودية
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالدور المحوري الذي تلعبه القوى المشتركة عبر الاستجابة السريعة للمطالب الوطنية الهادفة إلى حماية المواطنين؛ إذ يرى مراقبون أن اليمن تثمّن إجراءات تحالف دعم الشرعية نظرا لفاعليتها في تنفيذ توصيات مجلس الدفاع الوطني الرامية إلى استعادة الأمن في المناطق الشرقية، كما أكد العليمي على الدعم المطلق للجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل صون السلم الأهلي وتعزيز المركز القانوني للدولة اليمنية بما يضمن سيادة القانون ومنع الانزلاق نحو صراعات جانبية تستنزف موارد البلاد وتشتت الجهود الرامية لإنهاء الأزمة.
خطوات تنفيذية لدعم الاستقرار وتعزيز حضور الدولة
تتطلب المرحلة الحالية تضافر القوى السياسية للاستجابة المباشرة لمساعي التهدئة وحفظ وحدة الصف، حيث شملت التحركات المطلوبة عدة نقاط رئيسية لضمان فعالية الميدان:
- الاستجابة الفورية لمقترحات التهدئة المقدمة من الوسطاء الإقليميين.
- الانسحاب الكامل من محافظتي حضرموت والمهرة لتجنيب المدنيين ويلات الصدام.
- تسليم المعسكرات والمواقع الحيوية لقوات درع الوطن المعترف بها.
- تمكين السلطات المحلية من أداء مهامها الإدارية والأمنية دون عوائق سياسية.
- تغليب المصلحة العليا للجمهورية اليمنية على الحسابات الفئوية والضيقة.
تنسيق إقليمي ودولي لدعم مسار السلام
| الجهة المعنية | طبيعة الموقف الحالي |
|---|---|
| مجلس القيادة الرئاسي | يؤكد أن اليمن تثمّن إجراءات تحالف دعم الشرعية لحماية المؤسسات |
| الأمم المتحدة | تدعو للتهدئة وتجنب أي تصعيد يزيد من تعقيد المشهد اليمني |
عزز المبعوث الأممي هانس غروندبرغ هذه المواقف بدعوة الأطراف كافة إلى ضبط النفس امتثالا لتوجيهات الأمانة العامة للأمم المتحدة؛ مشددا على أن اليمن تثمّن إجراءات تحالف دعم الشرعية التي تتناغم مع الوساطات المستمرة للوصول إلى تسوية شاملة، وأشار المبعوث في لقاءاته الأخيرة إلى انخراطه المكثف مع الفاعلين الإقليميين لضمان التقدم نحو حل سياسي ينهي النزاع ويحافظ على المكتسبات الوطنية التي تحققت بفضل التعاون المشترك؛ مما يجعل اليمن تثمّن إجراءات تحالف دعم الشرعية كخطوة وقائية تمنع تفكك النسيج الاجتماعي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها معظم المحافظات بالوقت الراهن.
يبقى الرهان قائما على مدى استجابة الأطراف الداخلية لمقتضيات التهدئة ومنع أي إجراءات قد تعرقل مسار التوافق؛ فالواقع الميداني والسياسي يثبت أن التنسيق الوثيق مع الشركاء هو السبيل الوحيد لتجاوز العقبات الأمنية وضمان عودة مؤسسات الشرعية لممارسة دورها الطبيعي وتقديم الخدمات الأساسية بعيدا عن التجاذبات المسلحة التي ترهق كاهل المجتمع.
